للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بان الشباب فلم أحفل به بالا … وأقبل الشّيب والاسلام إقبالا

وقد أروّي نديمي من مشعشعة … وقد أقبّل أوراكا واكفالا

فالحمد لله إذ لم يأتني أجلي … حتّى اكتسيت من الإسلام سر بالا

قال المرهبيّ: هذا الشعر للوليد بن عقبة بن أبي معيط، وأنشد لقيط البيت الآخر لقردة.

ونهيك بن قصيّ بن عوف بن خنتر بن عبد نهم بن عبد العزّى ابن تميمة، وفد على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم.

ومن بني جندل بن مرّة: حبيش بن جنادة بن نصر بن أسامة بن الحارث بن معيط بن عمرو بن جندل بن مرّة، صحب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وشهد المشاهد مع [عليّ] عليه السلام؛ ودلهم ابن النّمر بن الأجرد بن الحارث بن معيط، قتل مع عليّ بصفّين؛ وهند بن عاصم؛ وعاصم بن ضمرة، صحبا عليّا- عليه السلام.

فهؤلاء سلول بن مرّة بن صعصعة.

[[وهؤلاء بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن]]

وولد نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن: دهمان، وعوفا؛ وأمّهما بنت عامر بن الظّرب؛ فولد دهمان بن نصر: وائلة، وعمرا، وعمّارا، وجندبا، وسعدا. فولد وائلة: حبيبا؛ وأمّه: تهلك بنت قيس الحارث


- ابن عبد الله بن منبّه بن عمرو بن مرّة بن صعصعة، وفد على النبيّ، وهو القائل:
بان الشباب فلم احفل به بالا … واقبل الشيب والاسلام إقبالا
وقد أروّي نديمي من مشعشعة … وقد أقلّب أوراكا واكفالا
والحمد لله إذ لم يأتني أجلي … حتى لبست من الإسلام سربالا
وهذا البيت الأخير يروى للبيد بن ربيعة.

<<  <   >  >>