للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن دلف، شهد الجمل مع عائشة، فجعل يقول:

أنا أبو الحرباء أدعى عاصم … اليوم قتل وغدا ما أتيم

وكان صاحب خطام جملها، فقالت: «ما زال الجمل منيعا حتى فقدت صوت أبي الحرباء» (١)، وقتل يومئذ، وكان أبو الحرباء ممن دخل السّرب (٢) مع مجزأة بن ثور يوم تستر (٣).

هؤلاء بنو غيلان بن مالك، وهؤلاء بنو مالك بن عمرو بن تميم.

وولد غسّان بن عمرو: عوفا، وعامرا.

[[وهؤلاء بنو الهجيم بن عمرو بن تميم]]

وولد الهجيم بن عمرو بن تميم: عمرا، وسعدا، وعامرا، وربيعة، وأنمارا.

فولد عمرو بن الهجيم: الحارث، ومعاوية، وغسّان، وبليلا، وهو قتل (٤)، سمّي بليلا بقوله:

وذي نسب ناء بعيد وصلته … وذي رحم بللتها ببلالها

فبنوا معاوية يدعون الجبال.


- وفي الطبري ٤/ ٤٦٦: أبو الجرباء.
(١) في الطبري ٤/ ٥١٨: «ما زال جملي معتدلا».
(٢) السّرب: القناة الجوفاء التي يدخل منها الماء الحائط.
لسان العرب «سرب».
(٣) انظر الطبري ٤/ ٨٥؛ وكان فتح تستر سنة سبع عشرة.
(٤) في معجم الشعراء للمرزباني ص ٢٢١: قيل، لقبه بليل ويقال: بليل، ولقب بذلك لقوله:
وذي نسب ناء بعيد وصلته … وذي رحم بلّلتها ببلالها

<<  <   >  >>