للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لله درّكما ودرّ أبيكما … إن أفلت الغفليّ حتّى يقتلا

[جمهرة نسب عبد القيس]

وولد عبد القيس بن أفصى: أفصى، وأمّه من إياد؛ واللّبوء؛ وأمّه: هند بنت مرّ بن أدّ؛ وإخوته لأمّه: بكر، وتغلب، والشخيص، وعنز، بنو وائل، وأوس مناة بن النّمر بن قاسط.

فولد أفصى بن عبد القيس: لكيزا، وشنّا؛ وأمّهما: ليلى بنت فران بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.

وقالت ليلى لابنيها: «يحمل شنّ ويفدّى لكيز»، كان لها ابنان:

شنّ، ولكيز؛ وكان شنّ يلطفها ولكيز يعقها، فحملها ذات يوم شنّ فجعلت تقول: «فديت لكيزا»؛ فرمى شنّ بها من الجبل، وكانت عجوزا كبيرة فماتت، فقال شنّ: «دونك لكيز جعرات أمّك»، وقال:

«يحمل شنّ ويفدّى لكيز» (١)، فذهبت مثلا.

فولد لكيز: وديعة، وصباحا، بطن، ونكرة، بطن؛ فولد وديعة:

عمرا، وغنما، بطن، ودهنا بطن.


-
أيا راكبا إمّا عرضت فبلغن … أنس بن عمرو حيث كان وحرملا
لله درّكما ودرّ أبيكما … إن أفلت الغفليّ حتّى يقتلا
وانظر الأغاني ٦/ ١٢٤.
(١) في مجمع الأمثال ٢/ ٤١٣: يحمل شنّ ويفدّى لكيز، قال المفضّل: هما ابنا افصى بن عبد القيس، وكانا مع أمهما في سفر حتى نزلت ذا طوى، فلما أرادت الرحيل فدّت لكيزا ودعتشنّا ليحملها، فحملها وهو غضبان حتى إذا كانوا في الثنية رمى بها بعيرها فماتت، فقال:
يحمل شنّ ويفدّى لكيز فارسلها مثلا، ثمّ قال: عليك بجعرات أمّك يا لكيز، فأرسلها مثلا.

<<  <   >  >>