للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سرق غزال الكعبة (١) وفيه يقول حسّان بن ثابت (٢).

أبا إهاب فبيّن في حديثكم … إنّ الغزال عليه الدرّ من ذهب

ومنهم: الحضين بن عبد الله بن أنس بن أميّة بن عبد الله بن دارم، حليف بني مخزوم بمكّة؛ ومنهم: المنذر بن ساوي بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم، صاحب هجر (٣)، واليه كتب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وعبد الله الأسبذي؛ قال الكلبيّ: قيل لهم أسبذيّون لأنهم كانوا يعبدون فرسا؛ ويقال هي مدينة يقال لها:

إسبذ (٤)، وكان نزلها فنسب لها. وقال الهيثم بن عديّ: إنما قيل لهم الأسبذيون، أي الجماع، وهم من بني زيد بن عبد الله بن دارم.

هؤلاء بنو عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

[[وهؤلاء بنو مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة]]

وولد مجاشع بن دارم: سفيان، والأبيض، وهو مرثد؛ وعامرا، وشيطان، درج، والحشر، درج، وخيبرّيّا، درج؛ وأمّهم: شر أف،


(١) وكان أبو إهاب أحد من سرق غزال الكعبة مع أبي لهب.
جمهرة أنساب العرب ص ٢٣٢.
(٢) في ديوان حسان بن ثابت ١/ ٩٦.
أبا أهاب فبيّن في حديثكم … اين الغزال محلّى الدّرّ والورق
لا تذكرنّ إذا ما كنت مفتخرا … أبا كثيبة قد أسرفت في الحمق
ولا عزيزا فإن الغدر منقصة … إن عزيزا دقيق النفس والخلق
(٣) هجر: هي قاعدة البحرين، وقيل البحرين كلها.
معجم البلدان ٥/ ٣٩٣.
(٤) أسبذ: قرية بالبحرين وصاحبها المنذر بن ساوي.
معجم البلدان ١/ ١٧١.

<<  <   >  >>