للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذي قتل سعد بن معاذ يوم الخندق، وهو حليف لبني مخزوم (١).

وولد عصيمة بن جشم: كعبا، وعقبة؛ فولد كعب: غنما، وفالجا؛ فولد غنم: حديدا، وعبيدا؛ منهم: أبو الأحوص (٢)، وهو عوف بن مالك بن نضلة بن خديج بن حبيب بن حديد بن غنم، صحب ابن مسعود وروى عنه الحديث.

فهؤلاء بنو جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن.

[[وهؤلاء بنو الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن]]

وولد الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن: عمرا؛ فولد عمرو:

معاذا؛ فولد معاذ: عترا بطن، وعدادهم في بني رواس ومسجدهم واحد بالكوفة وليست لهم بادية، وكلهم بالكوفة، وهم قليل؛ وأسيدا، وهم أهل بيت مع بني عتر؛ فولد العتر (٣): عمرا، وعويمرا، وقيسا والعفّار، أهل بيت بمصر؛ وأمّهم: عتبة بنت عبيد بن رواس؛ فولد عمرو بن العتر: مالكا، وثعلبة، والأشعر، درج؛ منهم:

زهير بن غزيّة (٤) بن عمرو بن عتر، صحب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم.


-
يا ليتني بالشنّتين نلتقي … ببلد ليس به من نتّقي
ثمّ يحاط حولنا بخندق … ثمّ يقال يا فرزدق أصدق
(١) في سيرة النبيّ ٢/ ١٢٧: رماه حبّان بن قيس بن العرقة؛ وفي رواية عبد الله بن كعب بن مالك أنه كان يقول: ما أصاب سعدا يومئذ إلّا أبو أسامة الجشمي، حليف بني مخزوم.
(٢) أبو الأحوص: ثقة، كان يحدّث في مجلس سعيد بن المسيّب.
ميزان الاعتدال ٤/ ٤٨٧.
(٣) هنا العتر، مضموم العين.
(٤) في الإصابة ١/ ٥٣٧: زهير في غزية بن عمرو بن عنز بن عمرو بن معاذ، له صحبة.

<<  <   >  >>