للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عطيّة بن عزوة بن قين، ولي اليمن (١)؛ والحارث بن عبد العزّى بن رفاعة بن ملّان، الذي حضن النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وامرأته حليمة بنت أبي ذؤيب، وهو الحارث بن عبد الله بن شجنة بن جابر بن ناصرة، وهي التي أرضعت النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- بلبان ابنتها الشّيماء بنت الحارث، وهي التي كان رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عضّها وهي تحمله، فلمّا وفدت عليه أرته الأثر (٢)؛ وأنيسة بنت الحارث بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله.

فهذه سعد بن بكر؛ فهؤلاء هوازن بن منصور.

[[وهؤلاء بنو مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة]]

وولد مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة: الحارث؛ ومالكا، وعمرا، وعديّا، وعبدا. فولد الحارث: عوفا، وحزاما (٣)، وربيعة، وحامية.

منهم: عتبة بن غزوان بن جابر بن نسيب بن وهيب بن زيد بن مالك بن عبد بن عوف بن الحارث بن مازن بن منصور، الذي فتح البصرة، وكانت يومئذ الأبلّة؛ وهو الذي بصّر البصرة، وعتبة حليف


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٦٥: ولي عروة بن محمد اليمن ومكة.
(٢) في الإصابة: قالت يا رسول الله: إنّي لأختك من الرضاعة؛ قال: وما علامة ذلك؟؛ قالت: عضّة عضضتها في ظهري، وأنا متروكتك؛ وفي جمهرة أنساب العرب ص ٢٦٥: وأنيسة بنت الحارث، والشيماء اخوة رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- من الرضاعة، وعضّ رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- الشيماء وهي تحمله، وكانت من سبي هوازن، فأكرمها وأعطاها وردها إلى بلاد قومها.
(٣) في المقتضب ص ٦٣: حراما.

<<  <   >  >>