للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خسّ حظّي أن كنت من عبد شمس … ليتني كنت من بني مخزوم

فأفوز الغداة منهم بقسم … وأبيع السّناء مني بلوم (١)

ومحرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزّى، وهو الذي استخلفه عتّاب بن أسيد على مكّة في سفرة سافرها؛ وبنوه بالكوفة.

كان من ولده: العلاء بن عبد الرّحمن بن محرز، كان على الرّبع أيام عبد الله بن الزّبير، وموضع داره دار عيسى بن موسى اليوم.

ومنهم: عبد الله بن الوليد بن يزيد بن عديّ بن ربيعة بن عبد العزّى. قتل يوم الجمل مع عائشة، وأمّه: الدّاريّة بها يعرفون.

هؤلاء بنو عبد العزّى.

[وهؤلاء بنو أميّة الأصغر]

ومن بني أميّة الأصغر بن عبد شمس: الحارث بن أميّة، الذي يقال له: ابن عبلة بن عبد شمس، الشاعر. من ولده: عبد الله بن الحارث، أدرك معاوية شيخا كبيرا، وورث دار عبد شمس بمكّة لأنّه كان أقعدهم (٢)، فحجّ معاوية في خلافته، فدخل ينظر الى الدار، فخرج اليه بمحجن (٣) ليضربه وقال: لا أشبع الله بطنك، أما تكفيك


(١) انظر الاشتقاق ص ٨٢.
(٢) في المقتضب ص ٢٨: أقعدهم نسبا.
واقعدهم: أقربهم إلى الجد الأكبر.
لسان العرب «قعد».
(٣) المحجن: عصا معقفة كالصولجان. لسان العرب «حجن».

<<  <   >  >>