للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيمن شيّعه، فلمّا انصرف المشيعون، قال أبو الأسود:

أحار بن بدر قد وليت ولاية … فكن جرذا فيها تخون وتسرق

ولا تحقرن يا حار شيئا أصبته … فحظك من ملك العراقين سرّق

فقال له حارثة:

جزاك مليك الناس خير جزاية … فقد قلت معروفا وأوصيت كافيا

[[وهؤلاء بنو العنبر بن يربوع بن حنظلة]]

وولد العنبر بن يربوع بن حنظلة: أسامة، ومالكا؛ وأمّهما: خنساء بنت مجفّر بن كعب بن العنبر بن تميم؛ فولد أسامة بن العنبر: حقّا، ومالكا، وخالدا؛ فسجاح التي تنبأت، وتزوّجها مسيلمة الكذّاب، وكانت تكنّى أمّ صادر، هي بنت أوس بن حقّ بن أسامة (١).

وولد خالد بن أسامة: سويدا؛ فولد سويد: عقفان، وغصينا، وعقفان، حيّ بالكوفة.

وولد خالد بن العنبر: وضينا؛ فولد وضين: نفرا، درجوا إلّا سنانا، والمسيّب، ابني حذيفة.

منهم: الفاخر بن محمّد بن علوان بن غسّان بن علوان بن أوس ابن شقيق، لهم شرف وعدد بأصبهان.


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٦: سجاح بنت أوس بن حريز بن أسامة بن العنبر؛ وفي الطبري ٣/ ٢٣٦: سجاح بنت الحارث بن سويد؛ وفي مروج الذهب ٢/ ٣٢٠ سجاح بنت الحارث بن سويد.

<<  <   >  >>