للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وهؤلاء بنو حميس بن أدّ]

وولد حميس بن أدّ: حربا، كانوا مع إبرهة الأشرم، فهلكوا يوم الفيل، ونجا منهم ستون رجلا، فهم الى اليوم لا يزيدون على ذلك، هم في بني عبد الله بن دارم؛ وأمّهم الخشناء بنت وبرة أخت كلب؛ وصوفة بن مرّ؛ منهم: شرحبيل بن حسنة، وهم حلفاء في جمح، فهم ينسبون اليه ولا أعلم لهم بقيّة، وكان لهم عز وشرف. حكيّ عن ابن الحرّبود قال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، «هل بقي أحد من صوفة يدفع بالناس»؛ فقالوا: لا إلّا امرأة؛ فقال: «لا ينبغي لامرأة أن تدفع بالناس».

هؤلاء بنو طابخة بن الياس بن مضر.

[[المغتربات من بنات هاشم]]

اغتربت حيّة بنت هاشم عند الأحجم بن دندنة الخزاعيّ، فولدت فأكثرت في الجاهليّة، أمّها بنت حبيب بن مالك بن الحارث بن وطط.

واغتربت رقيّة بنت هاشم في بني عامر بن صعصعة في الجاهليّة؛ واغتربت أميمة بنت عبد المطّلب عند جحش بن رئاب الأسديّ، فولدت له عبد الله، وعبيد الله، وأبا أحمد، واسمه عبد، وزينب، وحمنة، في الجاهليّة؛ وأمّها: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران ابن مخزوم.

واغتربت هند بنت المقوّم بن عبد المطّلب عند مسعود بن عامر ابن معتّب الثقفيّ، فولدت له عبد الله في الجاهليّة؛ واغتربت فاطمة

<<  <   >  >>