للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غدا همّي عليّ فقلت لمّا … غدا همّي عليّ من اللّذان

عبيد الله إذ لغبت ركابي … وعبد الله لا يتواكلان

ولا يتعرّضان حوال بخل … إذا سئلا ولا يتعللان

كريما خندف حسبا وشبّا … على نمطيّ مقابلة حصان

هؤلاء بنو مدلج بن مرّة بن عبد مناة بن كنانة.

[[وهؤلاء بنو عامر بن عبد مناة بن كنانة]]

وولد عامر بن عبد مناة بن كنانة: مبذولا، وقعينا، وقينا، وجذيمة، وهما: الزيدان؛ وعوفا؛ قال الكلبيّ: قعن أصح.

فولد جذيمة: مالكا، فيهم العدد، والأقرم، وعمرا، فولد مالك: عبد الله، أصحاب الغميصاء، الذين قتلهم خالد بن الوليد (١)؛ ومنهم:

النفر الشّباب الذين اتّبعوا الظعن ذلك اليوم (٢)؛ وهم بنو مساحق بن


-
يزيدان الغنيّ على غناه … ويحتصر الفقير فيغنيان
ويجتلبان فاضلة ومجدا … يعيش به الأباعد والأداني
عبيد الله إذ لقيت ركابي … وعبد الله لا يتواكلان
إذا انتسبا إلى الأبوين كانا … هجاني خندف وابني هجان
فما ركضت إلى حسب معدّ … ولا قحطان إلا يسبقان
(١) بعث النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- خالد بن الوليد، وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعيا ولم يبعثه مقاتلا فوطئ بني جذيمة فأصاب منهم، وكان قد أمرهم بوضع سلاحهم ثم ضرب أعناقهم؛ فلما انتهى الخبر النبيّ قال: «إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد».
سيرة النبي ٢/ ٤٢٩.
(٢) في سيرة النبي ٢/ ٤٣٥: وقال غلمة من بني جذيمة يقال لهم بنو مساحق يرتجزون حين سمعوا بخالد فقال أحدهم:
قد علمت صفراء بيضاء الأطل … يحوزها ذو ثلّة وذو إبل
لأغنينّ اليوم ما أغنى رجل

<<  <   >  >>