للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منهم: الورد بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة (١)، كان على ميمنة النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم يوم الفتح؛ وعمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة (٢) يقال انّه كان ربع الإسلام في قومه.

ويقال إنّ الشّهارسوج (٣) الذي ينسب الى بجيلة بالكوفة إنّما هو لبجلة، وهم فيه مع أخوالهم.

هؤلاء بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة؛ وهؤلاء بنو عكرمة بن خصفة بن قيس.

[[وهؤلاء بنو محارب بن خصفة]]

وولد محارب بن خصفة: جسرا؛ وأمّه: كأس بنت لكيز بن


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٦٤: الورد بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف ابن مازن بن مالك بن ثعلبة، كان على بني سليم ميمنة النبي صلّى الله عليه وسلّم- يوم الفتح.
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٦٤: عمرو بن عبسة بن منقذ بن خالد بن حذيفة، كان صديق رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- في الجاهلية، أسلم قديما إثر إسلام أبي بكر وبلال- رضي الله عنهما- قال: «فكنت يومئذ ربع الإسلام».
(٣) في معجم البلدان ٣/ ٣٧٤: الشّهارسوج: هو فارسيّ معناه بالعربية أربع جهات، محلة بالبصرة يقال لها جهارسوج بجلة- بفتح الباء الموحدة، وسكون الجيم، وبجلة بنت مالك بن فهم الأزدي، وهي أم ولد مالك بن ثعلبة بن بهثه بن سليم بن منصور ابن عكرمة. قال ابن الكلبيّ: والناس يقولون: جهارسوج بجيلة، قال: وبنو بجلة فيه مع أخوالهم الأزد.
وفي فتوح البلدان للبلاذري ص ٢٨٠: قالوا: وشهارسوج بجيلة بالكوفة إنما نسب إلى بني بجلة، وهم ولد مالك بن ثعلبة بن بهثه بن سليم بن منصور، وبجلة أمّهم وهي غالبة على نسبهم، فغلط الناس فقالوا بجيلة.

<<  <   >  >>