(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٦٤: عمرو بن عبسة بن منقذ بن خالد بن حذيفة، كان صديق رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- في الجاهلية، أسلم قديما إثر إسلام أبي بكر وبلال- رضي الله عنهما- قال: «فكنت يومئذ ربع الإسلام». (٣) في معجم البلدان ٣/ ٣٧٤: الشّهارسوج: هو فارسيّ معناه بالعربية أربع جهات، محلة بالبصرة يقال لها جهارسوج بجلة- بفتح الباء الموحدة، وسكون الجيم، وبجلة بنت مالك بن فهم الأزدي، وهي أم ولد مالك بن ثعلبة بن بهثه بن سليم بن منصور ابن عكرمة. قال ابن الكلبيّ: والناس يقولون: جهارسوج بجيلة، قال: وبنو بجلة فيه مع أخوالهم الأزد. وفي فتوح البلدان للبلاذري ص ٢٨٠: قالوا: وشهارسوج بجيلة بالكوفة إنما نسب إلى بني بجلة، وهم ولد مالك بن ثعلبة بن بهثه بن سليم بن منصور، وبجلة أمّهم وهي غالبة على نسبهم، فغلط الناس فقالوا بجيلة.