للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[وهؤلاء بنو ربيعة بن كعب بن سعد]]

وولد ربيعة بن كعب بن سعد: جشم، ولأيا، وعمرا، وهو المستوغر (١)، الذي عمّر دهرا، وأدرك الإسلام؛ سمي المستوغر لقوله:

ينشّ الماء في الرّبلات منها … نشيش الرّضف في اللّبن الوغير

ومنهم: عمرو بن جرموز بن الذيّال بن ضرار (٢) بن جشم بن ربيعة، الذي قتل الزّبير بن العوّام؛ وقتادة بن زهير بن حييّ بن سبع ابن فاتك بن الديل بن جشم بن ربيعة، كان سيّد بني ربيعة في زمانه؛ وسوّار بن المضرّب الشاعر (٣)؛ وجارية بن قدامة بن زهير بن الحصين بن رزاح بن أسعد بن بجير بن ربيعة (٤)، وجارية الذي يدعى محرّقا؛ وكان عليّ بن أبي طالب، صلوات الله عليه، بعث جارية بن قدامة الى البصرة فحرّق بهاعبد الله بن الحضرميّ في دار سنبيل، وكانوا لجئوا الى داره (٥).


(١) المستوغر: من العمرين، عاش كما يذكر ابن دريد ثلاثمائة وعشرين سنة، ولقّب بالمستوغر لقوله:
ينشّ الماء في الرّبلات منها … نشيش الرّضف في اللّبن الوغير
الاشتقاق ص ٢٥٢.
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٢١: صوّار.
(٣) سوّار بن المضرّب: هو الشاعر المشهور الذي يقول:
وإني لا أزال أخا حروب … إذا لم أجن كنت مجنّ جاني
المؤتلف والمختلف ص ٢٧٩.
(٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٢١: جارية بن قدامة بن زهير بن الحصين بن رزاح بن أبي سعد ابن عمير بن ربيعة.
(٥) كان ابن الحضرميّ وجه به معاوية إلى البصرة ينعى قتل عثمان ويستنفر أهل البصرة على قتال-

<<  <   >  >>