وولد عبد الله بن كعب: العجلان، وعمرا، وهو نهم (١)، وفد على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فقال من أنتم، فقالوا: بنو نهم؛ فقال: إنّما نهم شيطان، أنتم بنو عبد الله»؛ وربيعة بن عبد الله.
فولد دثار: قيسا الشاعر، وعبد قيس؛ وأمّهما: أميمة بنت عمرو بن يربوع الغنويّ؛ وكان بعض الملوك دفع ابنه الى بني عقيل فأصبح قتيلا بين بني كعب بن ربيعة، فقال: «لأقتلنّكم أو تأتوني بنحير مكانه من أشرافكم، فجاء دثار بأبنية من أميمة؛ فقال: تخيّري أيّ بنيك أدفعه، وكان عبد قيس أحبّهما اليه فجاء بهما الى الملك وقد ترّب عبد قيس، لطخه بالتراب لينبو نضر الملك، فأخذه الملك فنحره ورضي به من ابنه، ودفع به دثار عن قومه، وفيه يقول ابن مقبل:
لعلّ عقيلا تحسب النّاس غيرها … عبيدا وأنّ الدّهر لا بدّ سرمد