للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النّعمان بن أميّة بن البرك بن إمرئ القيس بن ثعلبة، شهد بدرا، وقتل يوم أحد ومعه ثلاثون رجلا من الأنصار، وقال له النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- عند الجبل: «لا نؤتى من ورائك»، واستعمله على الرّماة يوم أحد.

وأخوه خوّات بن جبير، ضرب له رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بسهمه يوم بدر، وهو صاحب ذات النّحيين، قال له النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم:

ما فعل بعيرك اليوم أيشرد، فقال:

«أمّا مذ جاء الله بالإسلام فلا» (١).

والحارث بن النّعمان بن أميّة، شهد بدرا، وأبو ضيّاح بن ثابت بن النّعمان بن أميّة، شهد بدرا.

والنّعمان بن خدمة بن النّعمان، شهد بدرا.

فهؤلاء بنو ثعلبة بن عمرو بن عوف.

[[وهؤلاء بنو لوذان بن عمرو بن عوف]]

ومن بني لوذان بن عمرو بن عوف، وهم بنو السّميعة: صيفيّ، وهو أبو الخريف بن ساعدة بن عبد الأشهل بن مالك بن


(١) في مجمع الأمثال ١/ ٣٧٦: ثمّ أسلم خوّات- رضي الله عنه- وشهد بدرا، فقال له رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: يا خوّات كيف شرادك؟ ويروى: كيف شراؤك، وتبسم- صلّى الله عليه وسلّم- فقال: يا رسول الله قد رزق الله خيرا وأعوذ بالله من الحور بعد الكور. وفي رواية حمزة، فقال له النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- ما فعل بعيرك أيشرد عليك.

<<  <   >  >>