للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن ثعلبة؛ وذهل بن ثعلبة، وهلال بن ثعلبة.

فمن بني مالك: مصقلة بن هبيرة بن شبل بن يثربيّ بن إمرئ القيس بن ربيعة، بن مالك بن ثعلبة بن شيبان (١)؛ وأخوه نعيم بن هبيرة (٢).

هؤلاء بنو ثعلبة بن شيبان بن ثعلبة.

[[وهؤلاء بنو تيم بن شيبان]]

وولد تيم بن شيبان: عامرا، وربيعة، ومعاوية، وعوفا؛ فأمّ معاوية بنت معاوية بن ذهل؛ وأمّ الآخرين بنت تلادم بن هميم بن الخزرج من النّمر.

فولد عامر: عوّانا، وهو سيّار؛ وثعلبة، وعائذة، وظفرا.

ومن ولد بني عوّان: ثريّ، المقتول في وقعة المطّلب يوم باحمشا (٣)، وهو صاحب المضريّة.


(١) في فتوح البلدان ص ٤٦٨: وولى معاوية بن أبي سفيان مصقلة بن هبيرة بن شبل، أحد بني ثعلبة بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة طبرستان، وجميع أهلها حرب، وضمّ اليه عشرة آلاف، ويقال عشرين ألفا، فكاده العدو، وأروه الهيبة له، حتى توغّل بمن معه في البلاد، فلمّا جاوروا المضايق، أخذها العدو عليهم ودهدهوا الصخور من الجبال على رءوسهم فهلك ذلك الجيش أجمع وهلك مصقلة فضرب الناس به المثل فقالوا: «حتّى يرجع مصقلة من طبرستان».
(٢) كان نعيم بن هبيرة مناصحا لعلي بن أبي طالب، فكتب له أخوه مصقلة، وكان قد لحق بمعاوية-: أما بعد، فإني كلّمت معاوية فيك، فوعدك الإمارة، ومنّاك الكرامة، فاقبل اليّ ساعة يلقاك رسولي إنشاء الله، والسلام. فرفض نعيم ذلك وكتب إليه يذمه على التحاقه بمعاوية.
الطبري ٥/ ١٣٠.
(٣) باحمشا: بسكون الميم، والشين معجمة، قرية بين أوانا والحظيرة، وكانت بها وقعة للمطّلب في أيام الرشيد، وهو المطّلب بن عبد الله بن مالك الخزاعيّ.-

<<  <   >  >>