للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمن بني الوصّاف: حنظلة بن قيس بن سيّار بن مالك؛ من ولده: عبيد الله بن الوليد بن عبد الرّحمن بن قيس بن سلمة بن مالك الوصّافيّ الفقيه.

وإنّما سمّي الوصّاف في يوم أوارة، لأنّ المنذر بن ماء السّماء ألا ليذبحنّ حتّى تبلغ الدّماء الحضيض، فقال له الحارث بن مالك: لو ذبحت الخلق كلّهم على خلق واحد ما بلغت دماؤهم الحضيض، قال: لأنّ أوارة رمل، وكنت أفسدت ملكك ولم تبرّر اليّتك، ولكن صبّ على دم كلّ قتيل منهم قربة» ففعل، فبلغت دماؤهم الحضيض، فسمّي الوصّاف، وقتل سبعة أو ثمانية. فجرت دماؤهم.

هؤلاء بنو ضبيعة بن عجل.

[[وهؤلاء بنو ربيعة بن عجل]]

وولد ربيعة بن عجل: مالكا، وعديّا؛ يقال لعديّ زلّة لأنّه راهن أن يقفز فرسين مجموعين فزلّ عن أحدهما، فسمّي زلّة.

والحارث، وهو العبّاب، عبّ في ماء فسمّي العبّاب، وأمّهم:

سلمى بنت الضّريب من بني عديّ بن عبد مناة بن أدّ.

فولد مالك بن ربيعة: عمرا، وثعلبة، وحارثة، والأسيعد، وربيعة، ويقال لبني ربيعة بنو مهضمّة.


- أبيت اللّعن، لو قتلت أهل الأرض هكذا لم يبلغ دمهم الحضيض، ولكن تأمر بصبّ الماء على الدّم حتّى يبلغ الدّم الأرض، فسمّي الوصّاف.
الاشتقاق ص ٣٤٥.

<<  <   >  >>