للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[وهؤلاء بنو جندع بن ليث]]

وولد جندع بن ليث بن بكر: عوفا، وزبينة، وعامرا، وحارثة، والحارث، وبكرا؛ فولد عوف بن جندع: جشيشا، وهلالا، وعديّا، والأرجل، وعامرا. وولد زبينة بن جندع: حماسا، وحميسا، وزهرة؛ منهم: أميّة، الشاعر، بن حرثان بن الأسكر بن عبد الله (١)، وهو سربال الموت بن زهرة بن زبينة بن جندع بن ليث؛ وأخوه أبيّ، وهو لاعق الدّم؛ وابنا أميّة: كلاب، وأبيّ، اللّذان هاجرا فقال فيهما أبوهما:

إذا بكت الحمامة بطن وجّ … على بيضاتها دعوا كلابا (٢)

ومنهم: عبد الله بن الحلا، وكان فارسا، شاعرا [وهو القائل] (٣):

لقد أسمعت لو ناديت حيّا … ولكن لا حياة لمن تنادي (٤)

ونصر بن سيّار بن رافع بن حريّ بن ربيعة بن عامر بن هلال


(١) أمية بن الأسكر: شاعر فارس جاهلي، ألفاه الإسلام هرما، وسربال الموت لقب، لقب به لشجاعته، وأصل السربال القميص أو الدرع أو كل ما لبس.
(٢) في الأغاني ٢١/ ١٤:
إذا سجعت حمامة وسط واد … إلى بيضاتها دعو كلابا
(٣) في الأصل ساقطة.
(٤) وينسب البيت لعمرو بن معد يكرب الزّبيدي من قصيدة يقول فيها:
أعاذل عدتي بدني ورمحي … وكلّ مقلص سلس القياد
لقد اسمعت لو ناديت حيا … ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت … ولكن أنت تنفخ في رماد
ديوان عمرو بن معد يكرب ص ٦٤
وفي سرح العيون لابن نباته ص ٤٦٦:-

<<  <   >  >>