للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خبيب بن عديّ، وله يقول حسّان بن ثابت الأنصاريّ (١):

ألا ليتني فيما شهدت ابن طارق … وزيدا، وما تغني الأماني ومرثدا

فدافعت عن حبّي خبيب وعاصم … وكان شفاء لو تداركت خالدا

ومنهم: كليب بن قيس بن بكير الجزّار، الذي وثب على أبي لؤلؤة حين وجأ عمر بن الخطّاب، فوجأه أبو لؤلؤة فقتله؛ ومنهم:

البيّاع، وهو عبد شمس بن عبدياليل، وهو جدّ أبي أحيحة، سعيد بن العاص بن أميّة؛ وأبو أمامة، وله يقول أبو أحيحة:

غضبت قريش كلها لحليفها … وأنا امرؤ بكر هم ولدوني

لا تسقني أمي شرابا بعده … إن كان حيّ قيلها يشكوني

ومن ولده عروة بن شييم بن البيّاع (٢)، أحد الرءوس من المصريين السائرين الى عثمان بن عفّان (٣)؛ ووائلة بن الأصقع بن عبد العزّى بن عبدياليل بن ناشب بن غيرة (٤)، الذي بعثه خالد بن الوليد على خيل دمشق، له صحبة.


(١) في ديوان حسان بن ثابت ١/ ٤٦٠: قال حسان في رثاء خالد بن البكير وقتلى الرجيع:
ألا ليتني فيما شهدت ابن طارق … وزيدا وما تغني الأماني ومرتد
(٢) في الطبري ٤/ ٣٨١: النّباع؛ وفي الكامل لابن الأثير ٣/ ٦٨، وتاريخ ابن خلدون ٢/ ١٠٤٨: البياع.
(٣) انظر الطبري ٤/ ٣٤٨، ٣٨١.
(٤) في الاستيعاب ٤/ ١٥٦٤: واثلة بن الأسقع: أسلم والنبي يتجهز إلى تبوك، ويقال أنه خدم النبي ثلاث سنين، وكان من أهل الصّفّة، يقال أنه نزل البصرة، ثم سكن الشام، وشهد المغازي بدمشق وحمص، توفي بدمشق في آخر خلافة معاوية.

<<  <   >  >>