للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال شراف بنت بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة، وثعلبة، والقدّاح، وهو عمرو؛ وذريحا، ونعمان، والحارث. عن الهمدانيّ: وحراما، ومجاشعا، وعبد الله؛ وأمّهم: الشريفاء بنت أحمر ابن بهدلة؛ والحوّال بن مجاشع. وهذا ليس من كتاب الكلبيّ.

فولد سفيان بن مجاشع: محمّدا، وقرطا، وحويّا، ومرّة؛ فولد محمّد: عقالا، وعمرا؛ فولد عقال: حابسا، وناجية، وحمارا، وحنّبا، (١) وسفيان.

عاد الى كتاب الكلبيّ؛ فمن بني مجاشع: الأقرع بن حابس بن عقال بن محمّد بن سفيان بن مجاشع (٢)؛ والفرزدق (٣)، وهو همّام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال؛ وعقال بن شبّة بن صعصعة بن ناجية (٤)، الخطيب، وكان صعصعة وفد على النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم فأسلم (٥)؛ وأهاب بن همّام بن صعصعة الذي يقول:


(١) في المقتضب ص ٨٣: حبيبا.
(٢) الأقرع بن حابس: واسمه فراس، كان شريفا في الجاهلية والإسلام، أعطاه النبي- صلّى الله عليه وسلّم- مع المؤلفة قلوبهم، واستعمله عبد الله بن عامر على جيش انفذه إلى خراسان فأصيب بالجوزجان هو والجيش.
الاشتقاق ص ٢٣٩.
(٣) الفرزدق: من فحول شعراء العصر الأموي، جعله ابن سلّام في الطبقة الأولى من فحول الإسلام.
طبقات فحول الشعراء ص ٢٥١.
(٤) عقال بن شبّة: من البلغاء، كان في زمن بني أمية، أدرك دولة بني العباس.
البيان والتبيين ٢/ ٨٠.
(٥) وفد صعصعة بن ناجية على النبي، وهو جد الفرزدق، سكن البصرة وروى عن النبي، واليه أشار الفرزدق بقوله:
وجدي الذي منع الوائد … ت واحيا الوليد فلم يوأد

<<  <   >  >>