للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن الكلبيّ: كلّهم ينسب من عبيد الى الكيّس، يعني كلّهم نسّابون يعملون النسّب، وقال مسكين الدارميّ (١):

حكّم دغفلا وارحل إليه … ولا تدع المطيّ من الكلال

أو ابن الكيّس النّمري زيدا … ولو أمسى بمنخرق الشّمال

ومنهم: حجيّة بن ربيعة بن كسر بن عبد ودّ. بن عامر بن عوف ابن جشم بن هلال، وهو الذي حمل جرير بن عبد الله يوم النفار على فرس، فذهبجرير ليركبه من وحشيّه، فقال: «اركبه من ميامنه فإنّ الخيل ميامين».

وولد هميم بن الخزرج: تلاذم، وامرأ القيس، ومازنا.

فمن بني تلاذم (٢): سعيد بن الشّاجور، وحبيّب بن الجهم.

وولد غفيلة (٣) بن قاسط، لم يذكر من ولده غير هذا.

منهم: خوتعة بن عبد الله بن صبرة، الذي يقول له المرقّش (٤):


(١) في ديوان مسكين الدارمي ص ٦٤ - ٦٥.
وكان الحازم القعقاع منّا … لزاز الخصم والأمر العضال
وحكّم دغفلا نرحل إليه … ولا ترح المطيّ من الكلال
تعال إلى النبوة من قريش … واكرم من علا سقب الرحال
وعند الكيّس النمريّ علم … ولو أمسى بمنخرق الشمال
(٢) في المقتضب ص ٨٣: تلازم، بالزاي.
(٣) في المقتضب ص ٨٣: عقيلة.
(٤) في الشعر والشعراء ١/ ١٣٨ - ١٣٩:
خرج المرقّش مع عسيف له من غفيلة، فلمّا صار في بعض الطريق مرض حتّى ما يحمل إلا معرضا، فتركه الغفليّ هناك في غار وانصرف إلى أهله فخبرهم أنه مات، فأخذوه وضربوه حتى أقرّ فقتلوه؛ ويقال: بل كتب هذه الأبيات على خشب الرحل، وكان يكتب بالحميرية فقرأها قومه فلذلك ضربوا الغفليّ:-

<<  <   >  >>