للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وولد ربيعة بن زيد مناة: هلالا، وجشم، وامرأ القيس، وحييّا.

فولد هلال بن ربيعة: حارثة، وأبا حوط، وعامرا، وجشم.

فمن بني هلال: عقّة بن قيس بن البشر بن هلال بن البشر بن قيس بن زهير بن عقّة بن جشم بن هلال، الّذي كان على النّمر يوم عين التّمر حين لقيه خالد بن الوليد، فقتله خالد وصلبه (١).

ومنهم: الثّوير بن عمرو بن هلال الذي ذكره الأسود بن عمرو ابن كلثوم في شعره فقال:

هل بامرئ في وائل من ضئولة … ورث الثّوير ومالكا ومهلهلا

ومنهم: جابر بن أبي حوط الخير، وهو أبو حوط الحظائر؛ وجابر أخو المنذر بن ماء السّماء لأمّه.

ومنهم: عبيد بن مالك بن شراحيل بن الكيّس، وهو زيد بن الحارث بن حارثة بن هلال.

ويقال لمالك هو الكيّس بن عمرو بن مالك بن عمرو ابن الكيّس بن حارثة، وزيد هو النّسّاب، ومن قال ذلك القول فمالك هو النّسّاب.


(١) في معجم البلدان ١/ ٤٢٦: البشر: بكسر أوله ثم السكون، اسم جبل يمتد من عرض إلى الفرات من أرض الشام من جهة البادية، فلما سار خالد إلى عين التمر فتجمعت قبائل من ربيعة نصارى لحرب خالد ومنعه من النفوذ، وكان الرئيس عليهم عقّة بن أبي عقّة قيس بن البشر فأوقع بهم خالد وأسر عقّة وقتله وصلبه.
وعين التمر، بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له شفاثا منهم يجلب القسب والتمر.
انظر معجم البلدان ٤/ ١٧٦.

<<  <   >  >>