للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله بن فقيم بن حزن بن سيّار بن عبد الله بن كلب (١)، صحب النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم؛ وغالب بن عبد الله بن كلب بن عوف، وكان النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، بعث غالبا على جيش الى بني الملوّح ابن يعمر (٢)؛ واستخلفه على المدينة في غزوة بني لحيان، وبعثه الى مرّة بفدك، فاستشهد دون فدك (٣). ومقيس بن ضبابة بن حزن؛ وهشام ابن ضبابة بن حزن بن سيّار؛ وكان هشام بن ضبابة قتله رجل من الأنصار فاسلم مقيس ثمّ شدّ على قاتل أخيه فقتله ورجع عن الإسلام، فأهدر النبيّ،- صلّى الله عليه وسلّم-[دمه] (٤)، فقتل يوم فتح مكّة (٥).

ومنهم: كعب بن الأجذم؛ وقيس بن المسحّر (٦)، الشاعر، وله صحبة؛ وجعيل، الشاعر.


(١) نميلة بن عبد الله: صحابي، وهو الذي قتل مقيس بن ضبابة، كان مع أبي عبيد الثقفي على جيش في فتوح العراق.
الاستيعاب ١/ ١٥٣٤؛ الإصابة ٣/ ٥٤٤.
(٢) انظر الاستيعاب ٣/ ١٢٥٢.
(٣) فدك: قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان أو ثلاثة.
معجم البلدان ٤/ ٢٣٨.
(٤) في الأصل: ساقطة، والزيادة يدل عليها السياق.
(٥) قتله نميله بن عبد الله، وذلك لقتله الأنصاري الذي قتل أخاه خطأ، ورجوعه إلى قريش مشركا.
انظر سيرة النبي ٢/ ٤١٠.
(٦) في الاستيعاب ٣/ ١٢٩٨: هو قيس بن المحسّر- بتقديم الحاء على السين- كان خرج مع زيد بن حارثة في السرية التي قدم فيها إلى أم قرفة، فأخذها، وهو الذي تولى قتلها، وقتل الفزاريين وذلك سنة ست للهجرة.
وفي الإصابة ٣/ ٢٤٨: هو قيس بن مالك بن المحسر، وقيل بتقديم السين، وقيل ابن مسحل، وذكره ابن اسحاق فيمن شهد غزوة مؤتة، وقال في السيرة الكبرى:
وأمر خالد بن الوليد قيس بن مسحر اليعمري أن يعتذر عما جرى فقال أبياتا منها:
وجاشت إليّ النفس من بعد جعفر … بمؤتة لكن لا ينفع النائل النيل

<<  <   >  >>