للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن جابر بن عبد مناف بن شجع، وهو ابن البرصاء، وهي أمّ أبيه، وهي: ريطة بنت ربيعة بن رياح بن ذي البردين من بني هلال بن عامر بن صعصعة، وله حديث. وابنه، الحارث بن مالك بن البرصاء (١)، روى عن النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم؛ والأسود بن عبد ابن عبد شمس بن مالك ابن جعونة بن عويرة بن شجع، الذي يقال له: ابن شعوب (٢)، وهي أمّه، من خزاعة، وهو الذي أنقذ أبا سفيان بن حرب يوم أحد حين قتل حنظلة بن أبيعامر الغسيل؛ وابنه أبو بكر شدّاد بن الأسود الذي يقول (٣):

يخبّرنا الرّسول بأن سنحيا … وكيف حياة أصداء وهام

وأبو واقد (٤)، وهو الحارث بن عوف بن أسيد بن جابر بن عويرة


(١) الحارث بن مالك بن البرصاء: والبرصاء أمّه، ويقال بل هي جدّته أم أبيه، روى عنه الشعبي، بقي إلى خلافة معاوية.
الاستيعاب ١/ ٢٩٠؛ الإصابة ١/ ٢٨٩.
(٢) في كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء ص ٢٥: ابن شعوب أمه شعوب، واسمه عمرو بن سمي بن كعب بن عبد شمس بن مالك بن جعونة بن عويرة، وهو الذي يقول:
ماذا بالقليب قليب بدر … من القينات والشّرب الكرام
وله شعر كثير قاله وهو كافر، ثم أسلم.
(٣) في كتاب من نسب إلى أمّه من الشعراء ص ٢٥:
يخبّرنا النبيّ بأن سنحيا … وكيف حياة أصداء وهام
ونسبه إلى ابن شعوب.
(٤) أبو واقد: مختلف في اسمه، قيل الحارث بن مالك، وقيل بن عوف؛ وقيل عوف بن الحارث؛ قيل شهد بدر أسلم قديما، وكان يحمل لواء بني ليث يوم الفتح وحنين، وفي غزوة تبوك كان يستنفر بني ليث. مات في خلافة معاوية، وقيل سنة ٨٥ هـ.
الإصابة ٤/ ٢١٢.

<<  <   >  >>