للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الّذي عقد حلف المصطلق والحيا من خزاعة (١)؛ ومسك الذّئب الّذي عقد حلف الأحابيش مع قريش (٢).

ومنهم: الحليس بن علقمة بن عمرو بن الأوقح بن جذيمة بن عامر، رئيس الأحابيش يوم أحد؛ وعمرة بنت الحارث بن الأسود بن عبد الله بن عامر، التي رفعت اللّواء يوم أحد ولها يقول حسّان بن ثابت:

ولولا لواء الحارثيّة أصبحوا … يباعون في الأسواق بالثمن الكسر (٣)

ومنهم: المغفّل بن عبدياليل بن خزامة بن زهرة بن مالك بن عوف، وهو المرقّع الأكبر بن الحارث بن عبد مناة؛ من ولده: الحليس بن عمرو بن الحارث بن المغفّل، الذي ذكره تأبّط شرّا فقال:


(١) في المنمق ص ٢٧٥: كان الذي بدأ حلف الأحابيش أن رجلا من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة أتى بني الحارث فقال: يا بني الحارث! ذلّت قريش لبني بكر، فإن كان عندكم نصر فنصر، فقالوا: ادعوا إخوانكم بني المصطلق والحيا بن سعد بن عمرو، فركبوا إليهم فجاءوا بهم، وسمعت بهم بنو الهون بن خزيمة فركبت معهم، فخرجوا حتى اجتمعوا بذنب حبشي، وهو جبل بأسفل مكة فتحالفوا.
فقالت الأحابيش لما كثرت وعزّت إن من أردنا أن ندخل منه من قريش دخلنا، فدخلت القارة، وهم بنو الديش.
(٢) في معجم البلدان ٢/ ٢١٤: حبشيّ: بالضّم ثمّ السكون والشين معجمة، والياء مشددة: جبل بأسفل مكة بنعمان الأراك، يقال: به سميت أحابيش قريش، وذلك أن بني المصطلق وبني الهون بن خزيمة اجتمعوا عنده وحالفوا قريشا، وتحالفوا بالله:
إنّا ليد واحدة على غيرنا ما سجا ليل ووضح نهار، وما رسا حبشيّ مكانه، فسموا أحابيش قريش باسم الجبل، وبينه وبين مكة ستة أميال.
وفي المنمق ص ٢٧٨: كان الذي قاد بني الحارث وحالف قصيا عامر بن عوف وكان يقال له مسك الذنب.
(٣) في ديوان حسّان ١/ ٣٣:
ولولا لواء الحارثية أصبحوا … يباعون في الاسواق بيع الجلائب

<<  <   >  >>