للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسهر بن خليد بن جندب (١) بن منقذ بن جسر بن نكرة (٢)، قتل مع الحسين بن عليّ، عليهما السلام، وكان رسوله الى أهل الكوفة، فأخذه ابن زياد، اللّعين، فأمره بلعن الحسين، فلعن ابن زياد، فألقاه من فوق القصر.

وولد جذيمة بن الصّيداء: عتبة، وصحارا، ونكرة، منهم: شيخ ابن عميرة بن حيّان بن سراقة بن النتيف، وهو مرثد بن حميريّ بن عتبة.

وولد نوفل بن الصّيداء: نكرة، وجديمة، وصحارا؛ منهم:

الحارث بن ورقاء بن سويط بن الحارث بن نكرة بن نوفل بن الصّيداء، الذي مدحه زهير بن أبي سلمى؛ (٣) والصّامت بن الأفقم بن الحارث ابن نكرة، الذي قتل ربيعة بن مالك بن جعفر، أبا لبيد، الشاعر يوم ذي علق (٤).


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ١٩٠: جندب.
(٢) قيس بن مسهر: أرسله الحسين- عليه السلام إلى الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد، فأمره بلعن الحسين، فلعن ابن زياد، فأمر به فرمي من فوق القصر فمات، رحمه الله ولعن ابن زياد.
جمهرة أنساب العرب ص ١٩٥.
(٣) وله يقول زهير بن أبي سلمى:
إنّ ابن ورقاء لا تخشى غوائله … لكن وقائعه في الحرب تنتظر
لولا ابن ورقاء والمجد التليد له … كانوا قليلا فما عزوا وما كثروا
ثعلب: شرح ديوان زهير ص ٣٠٦.
(٤) يوم ذي علق: التقى فيه بنو عامر بن صعصعة وبنو أسد بذي علق، وقتل في المعركة ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري، أبو لبيد، وإلى هذا يشير لبيد بقوله:
ولا من ربيع المقترين رزئته … بذي علق فأقني حياءك واصبري
الكامل لابن الأثير ١/ ٦٤١ - ٦٤٢.

<<  <   >  >>