للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو هيّاج، وهو عمرو بن مالك بن جنادة، جعله عمر بن الخطّاب على خطط أهل الكوفة (١)؛ وبشر بن غالب بن مالك بن جنادة، كان شريفا، بعثه الحجّاج الى شبيب فقتله شبيب (٢)؛ وقدّ بن مالك بن حبيب بن ربيع بن كعب بن أريل بن ذويبة (٣)، الذي ذكره الكميت فقال:

وعوف وحرّاب وقدّ بن مالك … وحبّة والأقيال ألوية الحرب

حبّة بن جابر بن شجنة؛ وحرّاب بن زهير بن مالك بن هشيم بن عنير بن زوان بن ذويبة؛ والموقد، وهو، عامر بن حريش بن نمير بن والبة؛ وشتير بن خالد بن رزام بن عوف بن عامر بن ذويبة الذي يقول له الشاعر:

وتنسى مصادا أو شتير بن خالد … وتترك من أمسى مقيما بضلفعا (٤)

ومخزوم بن ضبّاء بن مخزوم بن أسامة بن نمير، الذي يقول بشر ابن أبي خازم (٥):


(١) انظر فتوح البلدان للبلاذري ص ٣٨٨.
(٢) انظر الطبري ٦/ ٢٤٢.
(٣) في معجم الشعراء للمرزباني ص ٢٢٤: قدّ بن مالك بن حبيب بن ربيع بن أربد بن مالك بن ذويبة، وله يقول النابغة:
ولرهط حرّاب وقدّ سورة … في المجد ليس غرابها بمطار
وقدّ هو القائل:
لعمر أبيك يا سلم بن هند … لقد لاقيت منك الأقورينا
كأنّ جرادة صفراء طارت … بأحلام الغواضر أجمعينا
(٤) ضلفع: ماء ونخل لبني أسد.
معجم البلدان ٣/ ٤٦٢.
(٥) في ديوان بشر بن أبي حازم ص ٨٥:
فمن يك من جار ابن ضبّاء ساخرا … فقد كان في جار ابن ضبّاء مسخر

<<  <   >  >>