للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أشعر الرّقبان (١)، وهو عمرو بن حارثة بن ناشب بن سلامة.

وولد سواءة بن سعد: مرارة، وصيفيّا؛ فولد مرارة: عبدا؛ فولد عبد: كلدة، وثمامة؛ فولد كلدة: مسعودا، أبا عمرو بن مسعود، الذي يقال أنّ النّعمان بنى عليه أحد الغريّين، وله يقول الشاعر (٢):

ألا بكر الناعي بخيري بني أسد … بعمرو بن مسعود وبالسيّد الصّمد (٣)

وولد سواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة: عامرا، وسعدا، ونصرا، والحارث؛ فولد عامر: ربيعة؛ فولد ربيعة: عوفا، وهو الكاهن الذي ذكره إمرؤ القيس في شعره؛ ومظهرا، وعوفا؛ وولد نصر بن سواءة: ناشرة؛ فولد ناشرة: مالكا، وعبدا، وحميسا، والحارث، وجشم، وكسرا؛ منهم: أبو مظفار، وهو مالك بن عوف بن معاوية بن كسر بن ناشرة؛ الذي يقول له النّابغة:

«جيش يقودهم أبو مظفار» (٤)


(١) في معجم الشعراء للمرزباني ص ١٩: أشعر الرّقبان .. وقيل هو من بني سواءة بن الحارث بن سعد بن مالك بن ثعلبة، قتل عمرو بن هند أخاه، فسرق ابنين له فذبحهما وقال:
إنّا كذلك كان عادتنا … لم نغض من ملك على وتر
(٢) هي هند بنت معبد بن نضلة، وقيل لامرأة من بني أسد.
معجم ما استعجم ٣/ ٩٩٦، الأغاني ٢٣/ ٤١٦.
(٣) كان عمرو بن مسعود وخالد بن المضلل نديمين للمنذر بن ماء السماء فأمر بقتلهما ثم ندم على قتليهما فبنى الغريّين على قبريهما. وقال بعض شعراء بني أسد يرثي خالد المضلل وعمرو بن مسعود:
يا قبر بين بيوت آل محرّق … جادت عليك رواعد وبروق
إنّ البكاء فقلّ عنك كثيرة … ولئن بكيت فبالبكاء خليق
الأغاني ٢٣/ ٤١٧.
(٤) في ديوان النابغة ص ٥١:
وبنو سواة زائروك بوفدهم … جيشا يقودهم أبو المظفار

<<  <   >  >>