(٢) الأقيشر: لقب غلب عليه لأنه كان أحمر الوجه أقشر، وكان يكنى أبا معرض، وقد ذكر ذلك في شعره منها قوله: فأنّ أبا معرض إذا حسا … من الرّاح كأسا على المنبر خطيب لبيب أبو معرض … فإن ليم في الخمر لم يصبر وعمّر عمرا طويلا، وما أخلقه بأن يكون ولد في الجاهلية، ونشأ في أول الإسلام. الأغاني ١١/ ٢٣٥. (٣) في جمهرة أنساب العرب ص ١٩١: سماك بن مخرمة بن حنز بن تلب. (٤) كان سماك عثمانيا، فيروي أهل الكوفة أن علي بن أبي طالب- صلوات الله عليه- لم يصلّ فيه، وأهل الكوفة يتجنبونه. الأغاني ١١/ ٢٣٥. (٥) في ديوان الأخطل ص ٣٣٨، والأغاني ٨/ ٣١٣. قد كنت أحسبه قينا وأنبئه … فاليوم طيّر عن أثوابه الشّرر وفي الأغاني ٨/ ٣١٣ البيت الثاني مقدم على الأول. (٦) في الأغاني ٨/ ٣١٣: فقال سماك: «يا أخطل أردت مدحي فهجوتني، كان الناس يقولون قولا فحقّقته؛ وفي فتوح البلدان ص ٣٩٩: فقال سماك: ويحك ما أعياك-