للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومحمّد بن عمير كان سيّد أهل الكوفة (١)؛ وكان صاحب ربع (٢) تميم وهمدان حتى مات، وكان على أذربيجان (٣) فحمل على الف فرس الف رجل من بكر بن وائل، وكانوا في بعث فانهزموا اليه.

ومنهم: القعقاع بن ضرار بن عطارد بن حاجب، وليّ شرط الكوفة لعيسى بن موسى (٤)؛ والقعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس (٥)، كان يقال له لسخائه: تيّار الفرات. من ولده: النجم بن ضرار بن القعقاع.

كان سيد أهل البصرة؛ والهلقام (٦) بن نعيم بن القعقاع، قتله الحجّاج بن يوسف صبرا أيام ابن الأشعث (٧)؛ ونعيم بن القعقاع (٨)، قتله


(١) محمد بن عمير بن عطارد: بعثه المختار بن أبي عبيد إلى أذربيجان وذلك سنة ٦٦ هـ؛ وهو الذي أراد أن يحصب الحجّاج عند قدومه إلى الكوفة.
الطبري ٦/ ٣٤، ٧٠، جمهرة أنساب العرب ٢٣٣.
(٢) انظر عن نظام الارباع الطبري ٦/ ١٥٠؛ القبائل العربية في العصر الأموي (للمحقق) ص ٨٤ - ٨٥.
(٣) أذربيجان: بالفتح ثم السكون وفتح الراء وكسر الياء اقليم واسع من مدنها تبريز وهي قصبتها اليوم، وكانت قصبتها المراغة.
معجم البلدان ١/ ١٢٨.
(٤) القعقاع بن ضرار: كان على شرط عيسى بن موسى، وكان له دور في القضاء على الراوندية التي أرادت الفتك بالمنصور.
الطبري ٧/ ٥٠٦.
(٥) القعقاع بن معبد: كان القعقاع عظيم القدر في بني تميم، وقد أخذ المرباع.
الاشتقاق ص ٢٣٧.
(٦) في الأصل: الهلتام وهو خطأ، والتصحيح عن الاشتقاق ص ٢٣٧؛ والطبري ٦/ ٣٧٣، ٣٧٤؛ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٣٣.
(٧) انظر الطبري ٦/ ٣٨٠.
(٨) في الاشتقاق ص ٢٣٧: نعيم بن الهلقام.

<<  <   >  >>