للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصحاب أسد بن المرزبان (١) أيام أبي جعفر، وقال عبد الله:

من مبلغ عليا تميم بأنّنا … نصبنا على الكلّاء (٢) بالشّط معلما

نصبنا لهم رأس المغيرة قانيا … وجثمانه بالجذع عريان ملجما

وحنظلة بن أوس بن أخي الزّبرقان بن بدر الشاعر؛ ومحرز وقطن ابنا عبد الله بن أبي سويط بن أحيمر بن بهدلة، وهما اللّذان أصابتهما بنو عبد شمس فحملها الزّبرقان، أي وداهما (٣)، فقال:

إني وجدت عبيدا حين زرتهم … كالرأس يجمع فيه السّمع والبصر

يعني عبيد بن مقاعس.

وولد عطارد بن عوف بن كعب: مالكا، وشجنة، والحارث، وعبد الله؛ وأمّهم: صفيّة بنت أهيب بن عبد شمس بن كعب.

فمن بني عبد الله بن عطارد: ظبيان بن عمارة بن سلمة بن ظبيّان بن بدر بن عاتك بن صبح بن عبد الله بن عطارد الذي قطع أنف الجرّاح بن سنان بمظلم ساباط (٤) حين جرح الحسن بن عليّ،


(١) أسد بن المرزبان: من جند أبي جعفر المنصور، ومن المؤيدين له في خلع عيسى بن موسى من ولاية العهد وتعيين المهدي. ومسجد أسد بن المرزبان ببغداد معروف.
الطبري ٨/ ١٩، ٦٣٦.
(٢) الكلّاء: بالفتح ثم التشديد، كل مكان ترفأ فيه السفن، وهو اسم محلة مشهورة بالبصرة وسوق.
معجم البلدان ٤/ ٤٧٢.
(٣) وداهما: أعطى ديتهما، وهي حق القتيل.
لسان العرب «ودي».
(٤) في معجم البلدان ٥/ ١٥٢: مظلم، يقال له مظلم ساباط، مضاف إلى ساباط التي قرب المدائن، موضع هناك، ولا أدري لم سمّي بذلك.

<<  <   >  >>