للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اليشكريّ؛ والحارث بن عديّ؛ وأمّه: عميرة بنت أسلم بن مالك بن عمرو بن تميم.

فولد جهمة بن عديّ: الحارث، والمنذر ورزاما؛ وأمّهم:

بيضاء بنت عبدة بن عديّ بن جندب، بها يعرفون؛ منهم: شعيب بن ربيع بن جشيش بن مدركة بن ثعلبة بن عمرو بن جندب بن الحارث ابن جهمة، شهد مع مصعب بن الزّبير وقائعه؛ وناشب، وهو الأعور (١) ابن بشامة ابن نضلة بن سنان بن جندب، كان شريفا رئيسا؛ وزنباع بن الحارث بن جندب، الذي أسّر عوف بن محلّم بن ذهل بن شيبان (٢) فأطلقه؛ وغاضرة بن سمرة بن عمرو بن قرط بن جناب (٣)، بعثه النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، على الصدقات؛ وابنه عبيد بن غاضرة الشاعر؛ وهو أبو المنجاب الذي ذكره جرير في شعره (٤)؛ وسمرة بن عمرو (٥)، الذي استخلفه خالد بن الوليد على اليمامة حين انصرف عن ناحيتها؛ ووردان وحيدة ابنا مخرّم بن مخرمة بن قرط بن


(١) الأعور بن بشامة: هو أخو صفيّة بنت بشامة، وكان أصابها سباء، فخيرها النبيّ فقال: إن شئت أنا، وإن شئت زوجك، قالت بل زوجي فأرسلها.
الطبري ٣/ ١٦٩.
(٢) عوف بن محلّم: هو الذي يضرب به المثل: «لا حرّ بوادي عوف» من أشراف الجاهلية.
مجمع الأمثال ٢/ ٢٣٦؛ الاشتقاق ص ٣٥٨.
(٣) انظر أسد الغابة ٤/ ١٦٧.
(٤) سمّاه جرير مثغورا، وله يقول:
أيشهد مثغورا علينا وقد رأى … سميرة منا في ثناياه مشهدا
متى ألق مثغورا على سوء ثغره … أضع فوق ما أبقي من الثغر مبرد
النقائض ١/ ٤٨٤.
(٥) سمرة بن عمرو: استعمله عثمان بن عفان على هوافي النّعم (والهوافي الضّوالّ، يريد ما ضلّ منها.
النقائض ١/ ٤٨٤.

<<  <   >  >>