للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن غويّ؛ وقال طفيل بن عوف:

بني عامر لا تذكروا الفخر إنّكم … متى تذكروه في المعاشر تكذبوا

فنحن منعناكم تميما وأنتم سوالئ … الّا تحسنوا السلأ تضربوا

ومنهم: سنة بن خالد، كان شريفا؛ وحجيز بن عمير، كان شاعرا؛ وصفوان بن مالك بن صفوان كان من خيار المهاجرين (١)؛ والحكم بن يزيد، كان عامل ابن هبيرّة على كرمان، فقتله عمر التيميّ؛ وأخوه عمر بن يزيد بن عمير بن عبد الله بن مرثد بن شيطان ابن أنمار بن صرد بن سلامة بن غويّ، الذي قتله مالك بن المنذر بن الجارود بالبصرة، وقال فيه الفرزدق أشعارا (٢).

ومن بني نمير بن أسيّد: أوس بن حجر بن عتّاب بن عبد الله بن بذيّ (٣) بن خلف بن نمير بن أسيّد الشاعر (٤)؛ وحنظلة بن الرّبيع بن صيفيّ بن رياح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية، صاحب النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، الذي يقال له حنظلة الكاتب (٥)؛ وهو


(١) انظر أسد الغابة ٣/ ٢٥.
(٢) حين قتل مالك بن المنذر وكان على شرط البصرة أيام يزيد بن عبد الملك، عمر بن يزيد أتت تميم خالد بن عبد الله فشهدوا أن مالكا قتله فلم يقبل شهادتهم فقال الفرزدق:
أتتك رجال من تميم فشهّدوا … فضيّعت حقّ الله في ظلم مالك
وانفقت مال الله في غير حقه … على نهرك المشئوم غير المبارك
ديوان الفرزدق ص ٦٠٠؛ الطبري ٧/ ٤٦.
(٣) في المقتضب ص ١٠٣؛ وجمهرة أنساب العرب ص ٢١٠: عدي.
(٤) في الأغاني ١١/ ٦٤: هو أوس بن حجر بن مالك بن حزن بن عقيل بن خلف بن نمير؛ من شعراء الجاهلية وفحولها. الشعر والشعراء ١/ ١٣١.
(٥) في الاشتقاق ص ٢٠٨: حنظلة بن ربيعة، له صحبة، وقد كتب للنبي- صلّى الله عليه وسلّم- الوحي.

<<  <   >  >>