(٢) حين قتل مالك بن المنذر وكان على شرط البصرة أيام يزيد بن عبد الملك، عمر بن يزيد أتت تميم خالد بن عبد الله فشهدوا أن مالكا قتله فلم يقبل شهادتهم فقال الفرزدق: أتتك رجال من تميم فشهّدوا … فضيّعت حقّ الله في ظلم مالك وانفقت مال الله في غير حقه … على نهرك المشئوم غير المبارك ديوان الفرزدق ص ٦٠٠؛ الطبري ٧/ ٤٦. (٣) في المقتضب ص ١٠٣؛ وجمهرة أنساب العرب ص ٢١٠: عدي. (٤) في الأغاني ١١/ ٦٤: هو أوس بن حجر بن مالك بن حزن بن عقيل بن خلف بن نمير؛ من شعراء الجاهلية وفحولها. الشعر والشعراء ١/ ١٣١. (٥) في الاشتقاق ص ٢٠٨: حنظلة بن ربيعة، له صحبة، وقد كتب للنبي- صلّى الله عليه وسلّم- الوحي.