للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي سفيان، كان شاعرا، وآدم بن ربيعة الذي وضع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، دمه يوم الفتح (١)؛ والفضل بن الفضل بن العبّاس ابن ربيعة، كان فاضلا محدّثا (٢)؛ وعبد الرّحمن بن العبّاس بن ربيعة ابن الحارث، كان مع ابن الأشعث (٣) حين خلع.

وولد أبو لهب (٤): عتبة، ومعتّبا، وعتيبة، وهو الذي أكله الأسد (٥) بحوران (٦)؛ وأمّهم أمّ جميل بنت حرب بن أميّة وهي حمّالة الحطب؛ من ولده: الفضل بن العبّاس بن عتبة بن العبّاس بن عتبة ابن أبي لهب الشاعر (٧).


(١) كان آدم بن ربيعة مسترضعا في هذيل فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم وبين هذيل: كان الصبيّ يحبو أمام البيوت؛ فأصابه حجر فرضخ رأسه، وهو الذي يقول له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ألا إنّ كلّ دم كان في الجاهليّة، فهو تحت قدميّ، وأوّل دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث.
الطبقات لابن سعد ق ١ وج ٣٢٤؛
نسب قريش ٨٧ - ٨٨.
(٢) كان في عسكر ابن الأشعث زهاء ثمانية آلاف رجل من القراء والزهاد والعباد ممن يرى قتل الحجاج جهادا.
فتوح ابن أعثم ٢/ ١٤٢؛ مروج الذهب ٣/ ١٥٢.
(٣) هو عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، الثائر على عبد الملك بن مروان سنة ٨٢ هـ.
الطبري ٦/ ٣٢٩؛ البدء والتاريخ ٦/ ٣٥.
(٤) أبو لهب، واسمه عبد العزّى بن عبد المطلب.
نسب قريش ص ٨٩.
(٥) دعا عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يبعث الله كلبا فيقتله، فبعث الله عليه أسدا فأكله.
انظر القصة في الأغاني ١٦/ ١١٩.
(٦) حوران: كورة واسعة من أعمال دمشق ذات قرى كثيرة ومزارع.
معجم البلدان ٢/ ٣١٧.
(٧) الفضل بن العباس كان أحد شعراء بني هاشم وفصحائهم.
نسب قريش ص ٩٠؛ الأغاني ١٩/ ١١٩.

<<  <   >  >>