للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وضرار ابني عمرو: هند بنت عمرو بن مالك بن فهم؛ منهم: حصين ابن ضرار (١)؛ وعمرو وعبد الحارث، وعامر، وأدهم، ودلجة (٢)، وجبّار، ومنذر، وقبيصة، وحنظلة، وقيس، والحارث، وحسّان، وخليفة، وأميّة، وزيد، وسلمة، وهند، بنو ضرار، وزيد الفوارس بن حصين بن ضرار، كان فارسهم (٣)؛ وحسّان بن المنذر بن ضرار، كان شريفا، فهم بيت بني ضبّة؛ والمنذر بن حسّان بن المنذر بن ضرار، شرك في دم مهران يوم النخيلة، فأعطي بعض سلبه (٤)؛ وعبد الله بن شبرمة بن الطّفيل بن المنذر بن حسّان بن ضرار، كان قاضي أهل الكوفة؛ ومثجور بن غيلان بنخرشة بن عمرو بن ضرار (٥)؛ كان من أشراف أهل البصرة؛ والرّقاد بن المنذر؛ والحوثرة بن عمرو بن ضرار، الذي أسر القعقاع بن معبد؛ ومعاوية بن قبيصة بن ضرار، الذي أسر سماعة بن عمرو بن عمرو بن عدس؛ وحكيم بن قبيصة بن ضرار، الذي أسر وكيعا الطهويّ.


(١) حصين بن ضرار: عاش حصين حتى أدرك يوم الجمل، وكانت عائشة تقول «ما زال الجمل معتدلا حتى فقدت صوت الحصين بن ضرار».
جمهرة أنساب العرب ص ٢٠٣.
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٠٣؛ والاشتقاق ص ١٩٥: دلجة.
(٣) وله يقول الفرزدق:
زيد الفوارس وابن زيد منهم … وأبو قبيصة والرئيس الأول
(٤) في الطبري ٣/ ٤٧٢: وشدّ المنذر بن حسّان بن ضرار الضّبي على مهران فطعنه، فوقع عن دابته، فاقتحم عليه جرير بن عبد الله فاحتز رأسه فاختصما ثم اصطلحا فيه، فأخذ جرير السّلاح، وأخذ المنذر منطقته.
(٥) مثجور بن غيلان: من خطباء بني ضبّة وعلمائهم، كان مقدّما في المنطق، وهو الذي كتب إلى الحجاج «إنّهم عرضوا علي الذهب والفضة، فما ترى أن آخذ!» قال:
«أرى أن تأخذ الذهب» فذهب عنه هاربا ثم قتله بعد.
البيان والتبيين ١/ ٣٤١؛ الاشتقاق ص ١٩٥.

<<  <   >  >>