للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بنت عتبة بن أبي لهب عند هند بن هند بن أبي هالة؛ واغتربت أمّ كلثوم بنت عبد الله بن جعفر عند الحجّاج بن يوسف، لم تلد منه، وأمّها: زينب بنت عليّ بن أبي طالب، عليه السلام؛ واغتربت حبيّ بنت هاشم بن عبد مناف عند ظويلم بن عمرو بن دهمان، من بني نصر، ولدت له أبا عمرو، وعبد الله؛ وأمّها عاتكة بنت هلال بن فالج ابن ذكوان، من بني سليم؛ واغتربت أروى بنت المقوّم بن عبد المطّلب عند أبي مسروح، أحد بني سعد بن بكر، لها منه عبد الله ورجل وإمرة؛ وأمّها قلابة بنت عمرو بن جعونة بن حذيم بن سعد بن سهم؛ واغتربت صفيّة بنت العبّاس بن عبد المطّلب عند عبد الله بن أبي مسروح، لها منه محمّد، وأمّها أمّ ولد؛ واغتربت ابنة سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب عند زريق بن يعلى؛ وأغتربت أمّ القاسم بنت عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، كانت عند زيد بن منصور الحمريّ، زوّجها إياه المهديّ في خلافته، وقد كان كلّم أباه قبل ذلك أن يزوّجه امرأة من قريش، فقال له: «جنّبه بني عبد مناف، وزوّجه من شئت»، فزوّجه بنت إبراهيم بن هشام المخزوميّ، فلمّا هلك أبو جعفر، زوّجه أمّ القاسم، فقال الشاعر:

حمل الحمر على عمّاته … كنّ خالاتك أولى بالحمر

فلم تلد لزيد بن منصور، وتزوّجت رجلا من بني مخزوم من غير أمر أهلها، زوّجها القاضي الجمحيّ، فلمّا خرجت الى المدينة وتبعها المخزوميّ ودخل المدينة قتل غيلة لا يدرى من قتله، فهدر موسى بن عيسى بن موسى دمه، وهو وآل على المدينة عامل هارون؛ وأمّ أمّ القاسم هذه: حمادة بنت معاوية بن عبد بن جعفر.

<<  <   >  >>