للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو شريك والمحامي في المضيق إذا لقينا (١)

وأمّهما: خالدة بنت سنان بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة من بني سليم؛ منهم: ربيعة بن عامر بن مالك الذي يقول له حسّان بن ثابت:

ألا أبلغ ربيعة ذا المعالي … فما أحدثت في الحدثان بعدي

ومنهم: لبيد بن ربيعة الشاعر؛ من ولده: عبد الله بن دجاجة ابن ربيعة، كان من أشراف أهل الكوفة؛ ومالك بن حزام بن ربيعة، قتل يوم جبّانة السّبيع (٢)، قتله المختار؛ وعبد الله بن بشر بن عامر بن مالك، صاحب الحمالة التي اختصم فيها هو وعبد العزيز بن زرارة، وأخته قطبة (٣) بنت بشر بن عامر بن مالك، أمّ بشر بن مروان بن الحكم؛ وعامر بن الطّفيل بن مالك، وقد رأس؛ وكبشة بنت عروة الرّحّال بن عتبة بن جعفر، والحكم بن الطّفيل، اختنق يوم الرّقم مخافة أن يؤسر (٤)؛ وجبّار بن سلمى بن مالك بن جعفر الذي [قاتل عامر بن فهيرة] (٥) يوم بئر معونة فأخذ من رمحه فصعد به الى السّماء (٦).


(١) في ديوان لبيد ص ٣٢٢ - ٣٢٣:
وأبو شريح والمحا … مي في المضيق إذا لقينا
أبو شريح: هو الأحوص، وشريح ابنه أحد من ساد من بني جعفر، وهو قاتل لقيط ابن زرارة يوم جبلة.
(٢) جبّانة السّبيع: بفتح أوّله، وكسر ثانيه، محلة بالكوفة.
انظر معجم البلدان ٣/ ١٨٧.
(٣) في نسب قريش ص ١٦١؛ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٨٦: قطيّة.
(٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٥: فقتل نفسه خنقا مخافة أن يؤسر.
(٥) ممحو في الأصل والزيادة من جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٦.
(٦) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٦: فكان جبّار بن سلمى يحدّث أنه رآه رفع إلى السماء.

<<  <   >  >>