(٢) في الأصل: ممحو، والزيادة عن تاريخ الطبري ٦/ ٦٠٧؛ وفي الطبري ٦/ ٦٠٧: هو معقل بن عروة. (٣) في تاريخ الطبري ٧/ ١٧: لمّا حبس ابن هبيرة الحرشيّ دخل عليه معقل بن عروة القشيريّ، فقال: أصلح الله الأمير! قيّدت فارس قيس وفضحته، وما أنا براض عنه؛ غير أني لم أحبّ أن تبلغ منه ما بلغت، قال: أنت بيني وبينه، قدمت العراق فوليته البصرة، ثم وليته خراسان، فبعث إليّ ببرذون حطم، واستخف بأمري، وخان، فعزلته، وقلت له: يا بن نسعة، فقال لي: يا بن بسرة. فقال معقل: وفعل ابن الفاعلة! ودخل على الحرشيّ السجن، فقال: يا بن نسعة، أمك دخلت واشتريت بثمانين عنزا جربا تجعلها ندا لبنت الحارث بن عمرو بن حرجة! وافترى عليه. فلما عزل ابن هبيرة، وقدم خالد- القسري- استعدى الحرشيّ على معقل بن عروة، وأقام البيّنة أنه قذفه، فقال للحرشيّ: اجلده، فحدّه.