للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخبرني أبو بكر محمّد بن النّعمان بن عبد الجبّار بن النّعمان ابن المنخّل بن سليمان بن كندير بن سعيد بن حيدة بن سعيد أنّ سليمان بن كندير ولّاه عثمان نجران.

وفراس بن عبد الله بن سلمة الخير، كان رئيس بني قشير وكان فارسا، وابنه بيحر (١)، الذي نخس برسول الله- صلّى الله عليه وسلّم.

ومعقل بن عزرة، كان شريفا، [ولي هراة] (٢)، وهو لام ابن هبيرة في سبّه سعيدا الحرشيّ.

فقال ابن هبيرة: إنّي قلت له يا ابن نسعة، وكانت سقاية سوداء، وكانت اشتريت بتسعين عنزا، فقال لي: يا ابن بسرة؛ قال: أفعلها.

وذكرا بنت الحارث بن عمرو بن حرجة. فدخل عليه السّجن فافتري عليه، فحدّ بعد ذلك لسعيد (٣).


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٩: بيحرة بن فراس يقال أنه نخس ناقة النبي- صلّى الله عليه وسلّم-.
(٢) في الأصل: ممحو، والزيادة عن تاريخ الطبري ٦/ ٦٠٧؛ وفي الطبري ٦/ ٦٠٧:
هو معقل بن عروة.
(٣) في تاريخ الطبري ٧/ ١٧: لمّا حبس ابن هبيرة الحرشيّ دخل عليه معقل بن عروة القشيريّ، فقال: أصلح الله الأمير! قيّدت فارس قيس وفضحته، وما أنا براض عنه؛ غير أني لم أحبّ أن تبلغ منه ما بلغت، قال: أنت بيني وبينه، قدمت العراق فوليته البصرة، ثم وليته خراسان، فبعث إليّ ببرذون حطم، واستخف بأمري، وخان، فعزلته، وقلت له: يا بن نسعة، فقال لي: يا بن بسرة. فقال معقل: وفعل ابن الفاعلة! ودخل على الحرشيّ السجن، فقال: يا بن نسعة، أمك دخلت واشتريت بثمانين عنزا جربا تجعلها ندا لبنت الحارث بن عمرو بن حرجة! وافترى عليه. فلما عزل ابن هبيرة، وقدم خالد- القسري- استعدى الحرشيّ على معقل بن عروة، وأقام البيّنة أنه قذفه، فقال للحرشيّ: اجلده، فحدّه.

<<  <   >  >>