للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبي الذي مسح الرّسول برأسه … ودعا له بالخير والبركات (١)

أعطاه أحمد إذ أتاه أعنزا … عفرا ثواجل لسن باللّحبات

يملأن رفد الحيّ كلّ عشية … ويعود ذاك الملء بالغدوات

بوركن من منح وبورك مانح … وعليه منّي ما بقيت صلاتي

وحكيم بن سعد بن ثور، الذي يقال بالكوفة دار حكيم (٢)، فيها أصحاب الأنماط (٣)؛ والفرات بن معاوية بن الطّفيل بن ثور، كان شريفا بالكوفة؛ وعبد الله بن الطّفيل بن ثور، شهد مع عليّ- عليه السلام- مشاهده، وهو أحد العشرة الذين شهدوا يوم الحكمين (٤)؛ وهو جدّ البكّاء (٥) صاحب المغازي؛ وماعز بن مجالد، صحب النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-.

وولد كعب الفوارس بن معاوية: مالكا، وعامرا؛ وأمّهما أمّ أبيّ بنت شاس بن عمرو بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر؛


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٠؛ والإصابة ٣/ ٤١٠:
وأبي الذي مسح النبيّ برأسه … ودعا له بالخير والبركات
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٠: ودار ابن حكيم بالكوفة منسوبة إلى حكيم بن سعد بن ثور.
(٣) النمط عند العرب ضرب من الثياب المصبّغة.
لسان العرب «نمط».
(٤) يوم الحكمين: وهو التحكيم بين علي ومعاوية، وكان بدومة الجندل، وقيل بأذرح.
معجم البلدان ٢/ ٤٨٨.
(٥) البكّاء: هو أبو محمد زياد بن عبد الله، روى سيرة النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- عن محمد بن إسحاق، ورواها عنه عبد الملك بن هشام الذي رتبها ونسبت إليه.
وهو كوفي، وكان صدوقا ثقة. وكانت وفاته سنة ١٨٣ هـ بالكوفة.
وفيات الأعيان ٢/ ٣٣٨.

<<  <   >  >>