للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحميد بن ثور بن حزن بن عمرو بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال (١)؛ وزيد بن شدّاد بن معاوية بن أبي ربيعة بن نهيك، صاحب يوم حنين، كان مع المشركين؛ وقطن بن قبيصة بن مخارق (٢) ابن عبد الله بن شدّاد بن معاوية بن أبي ربيعة، كان شريفا، ولي سجستان؛ وهو جدّ محمّد بن حرب بن قطن؛ وولي محمّد بن حرب شرط جعفر بن سليمان على المدينة، وشرط عبد الصّمد بن عليّ على البصرة، ولقطن يقول الشاعر:

كم من أمير قد أصبت حباءه … وآخر حظيّ من إمارته حزن

فهل قطن إلّا كمن كان قبله … فصبرا على ما جاء يوما به قطن

وله يقول زياد الأعجم:

أمن قطن حالت فقلت لها قري … ألم تعلمي ماذا تجنّ الصّفائح

وأبو جامع بن مخارق بن عبد الله بن شدّاد، وله يقول الشاعر:

سرت ما سرت من ليلها ثمّ صادفت … أبا جامع غير الذي للمخارق

وقد تلتقي الأسماء في الناس والكنى … قديما ولكن فرّقوا في الخلائق

ولأبي جامع يقول ابن همّام السّلوليّ، وخلف على امرأة أبي جامع رجل من حضرموت:

إنّ من الأحداث أن تنكحي … بعد فتى الناس أبي جامع


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٧٤: حميد بن ثور الأرقط الشاعر؛ وفي الشعر والشعراء ١/ ٣٠٦: حميد بن ثور إسلامي مجيد.
(٢) في الاشتقاق ص ٢٩٣: قبيصة بن المخارق، وفد على النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وله صحبة.

<<  <   >  >>