حدثني رجل من بني سليم ثم بني الشّريد قال: وفد رجل منا يقال له قدد ابن عمار على النبي- صلّى الله عليه وسلّم- فأسلم وعاهده على أن يأتيه بألف من بني سليم، وقال في ذلك: شددت يميني إذ أتيت محمّدا … بخير يد شدت بحجزة مئزر وذاك امرؤ قاسمته نصف دينه … فأعطيته كف امرئ غير معسر وإن امرءا فارقته عند يثرب … لخير نصيح من معدّ وحمير (٢) في أسد الغابة ٥/ ٧٤: هوذة بن الحارث بن عجرة بن عبد الله بن نقطة، شهد فتح مكة، وهو القائل لعمر بن الخطّاب: لقد دار هذا الأمر في غير أهله … ألا فابصروا للأمر أن يريد (٣) انظر كنى الشعراء ص ٢٨٥. (٤) الخنساء: اسمها تماضر، والخنساء لقب وقع عليها. انظر الشعر والشعراء ١/ ٢٦٠؛ الأغاني ١٥/ ٦١.