للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد حييّ: عبد الله، وهو حنّة، وقتبان، وعمرا، والحارث.

وولد رفاعة بن الحارث: عبسا، وربيعة، وعامرا، وجشم، وذكوان، وبجيرا (١)، وهم في بني زريق بن معاوية بن بكر بن هوازن.

فولد عبس بن رفاعة، وفتنة (٢).

منهم: عبّاس بن مرداس بن أبي عامر بن جارية الشاعر الفارس (٣)؛ وهبيرة، وجزؤ، ومعاوية، وعمرو بنو مرداس؛ أمّهم:

خنساء بنت عمرو الشاعرة، وليست أمّ عبّاس بن مرداس.

وولد مرّة بن عبس: سالما، والحارث، وعتّابا.

منهم: عبّاد بن جابر بن سالم بن مرّة وهو حليف بني الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم.

ومنهم: دبيّه بن حرميّ. سدن العزّى ببطن نخلة، وهو كان سادنها يوم بعث رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- خالد بن الوليد اليها (٤).


(١) في المقتضب ص ٦٤: بحير.
(٢) في المقتضب ص ٦٤: قينة.
(٣) العبّاس بن مرداس من شعرائهم وفرسانهم، أسلم وشهد مع النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- حنينا على فرسه العبيد فأعطاه النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- أربع قلائص فقال العبّاس:
أتجعل نهبي ونهب العبي … د بين عيينة والأقرع
فقال النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- اقطعوا عنّي لسانه، فأعطوه ثمانين أوقية فضّة.
الاشتقاق ص ٣١٠.
(٤) في سيرة النبيّ ٢/ ٤٣٦: بعث رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- خالد بن الوليد إلى العزّى كانت بنخلة، وكانت بيتا يعظّمه هذا الحيّ من قريش وكنانة ومضر كلها، وكانت سدنتها وحجّابها من بني شيبان من بني سليم حلفاء بني هاشم فلمّا سمع صاحبها السّلميّ بمسير خالد إليها، علّق عليها سيف واسند في الجبل الذي هي-

<<  <   >  >>