للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيما حدّثه طارق بن حمرة الغنويّ أنّ ملكا من ملوك أهل اليمن في أوّل الزمان وكان مسوّرا، فأغار عليهم، ثمّ انتهى بجمعه الى كهف، وتبعه بنو معدّ، فجعل منبّه يدخّن عليهم فهلكوا، فسمّي دخانا.

وقال منصور بن عكرمة في ذلك:

إنّا وجدنا أعصر بن سعد … ميمّم البيت رفيع المجد

أهلك ذا الإسوار من معدّ

فولد غطفان: ريثا، وعبد الله، وهو عبد العزّى، وفد على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فقال من أنتم؟ قالوا: بنو عبد العزّى، قال: أنتم بنو عبد الله؛ وأمّهم: أسيلة بنت عكابة بن صعب ابن عليّ بن بكر بن وائل.

فولد ريث: بغيضا، وأشجع، وحربا، وأهون؛ بقيتهم يقال لهم:

بنو مالك بن أمة بن أهون، وهم مع بني ثعلبة بن سعد.

منهم: محمّد بن جبلة بن أهبان، كان من أشراف أهل الشام.

ومازن بن ريث، وهم مع بني شمخ بن فزارة، وأمّهم: ريطة بنت لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل.

فولد بغيض: ذبيان، وأنمارا، وعامرا؛ وأمّهم: المفداة بنت ثعلبة ابن عكابة، وعبسا، وأمّه: ضخام، وهي الخشناء بنت وبرة بن تغلب ابن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وهي أمّ ضبّة، والحارث ابن كعب.

فولد ذبيان: سعدا وفزارة، وهارية، وهم بطن مع بني ثعلبة بن سعد، ولها يقول بشر بن خازم:

<<  <   >  >>