للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمن بني العشراء: زبّان بن عمرو بن جابر، كان رئيسا شاعرا؛ وابنه منظور بن زبّان (١)، كان شريفا، وهو جدّ حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب- عليهم السلام-؛ وكانت أمّه خولة بنت منظور بن زبّان؛ وهي أمّ إبراهيم بن محمّد بن طلحة أيضا.

وأمّ خولة: مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة المريّ، خلف عليها منظور بعد أبيه.

ومنهم: هرم بن قطبة بن سيّار بن عمرو، وهو العشراء، الذي تحاكم اليه عامر بن الطّفيل وعلقمة بن علاثة (٢).

ومنهم: حلحلة بن قيس بن الأشيم بن سيّار، الذي دفعه عبد الملك بن مروان الى كلب فقتلوه مع سعيد بن عيينة (٣).

ومنهم: الرّبيع بن قعنب بن أوس بن الأعور بن سيّار؛ وهو الشاعر.


(١) منظور بن زبّان: كان من أشرافهم، تزوّج بناته الحسن بن علي، ومحمد بن طلحة، وعبد الله بن الزّبير، والمنذر بن الزّبير.
الاشتقاق ص ٢٨٣.
(٢) كان هرم بن قطبة من حكماء العرب. وهو الذي تحاكم إليه عامر بن الطفيل وعلقمة ابن علاثة، وأدرك الإسلام. كان زبّان نافر عيينة بن حصن فنفّر عليه.
الاشتقاق ص ٢٨٣؛ جمهرة أنساب العرب ص ٢٥٨.
(٣) في الاشتقاق ص ٢٨٤: حلحلة بن قيس، وسعيد بن عيينة، وهما اللذان قادا فزارة إلى كلب فقتلت منهم مقتلة عظيمة، فأخذهما عبد الملك فقتلهما.
وفي أنساب الأشراف ٥/ ٣١١: وكتب عبد الملك إلى الحجّاج وهو عامله على الحجاز يأمره بأن يحمل إليه سعيد بن عيينة، وحلحلة بن قيس القزاريين، فبعث بهما إليه فحبسهما، وقدم على عبد الملك وفد كلب فعرض عليهم الديات فأبوها، فلما رأى عبد الملك ذلك أخرج سعيد بن عيينة، وحلحلة بن قيس فدفع حلحلة إلى بني عبد ودّ من كلب.

<<  <   >  >>