للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اقتتلت همدان يوما ورجل … اقتتلت من غدوة حتى الأصل

ففتح الله بهمدان الرّجل (١)

وأبو الشّغب، وهو عكرشة بن أربد بن عروة بن مسحل بن شيطان بن حذيم (٢)؛ كان شاعر غطفان؛ وقد لقي ابن الكلبيّ أبا الشعب، وهو الذي يقول، قال ابن حبيب: أنشدنيه أبو الثعالب سنة خمس وثمانين:

وعيّابة للشرب لو أنّ أمّه … تبول نبيذا لم يزل يستبلها

فإن هي لم تملي الإناء ببولها … دعى دعوة ألّا يعيش حليلها

.

ومنهم: أبيّ بن عمارة بن مالك بن جزي بن شيطان بن حذيم (٣)، كان أدرك النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- ثمّ عاش حتى أدرك محمّد بن السائب الكلبيّ؛ وخزيمة بن نصر بن شدّاد بن شيطان ابن حذيم (٤)، كان من أصحاب المختار؛ وابنه نصر بن خزيمة (٥)،


- الكامل لابن الأثير ٣/ ٣٣٦.
(١) في تاريخ الطبري ٥/ ٨٧: فحمل عليه قيس بن معاوية فقتله، فقال الناس:
اقتتلت همدان يوما ورجل … اقتتلوا من غدوة حتّى الأصل
ففتح الله لهمدان الرّجل
وانظر الكامل لابن الأثير ٣/ ٣٤٧.
(٢) في ألقاب الشعراء ص ٢٨٤: أبو الشّغب، وهو عكرشة بن أزيد بن سحل، عبسي.
(٣) في الإصابة ١/ ٣١: أبي بن عمارة بكسر العين وقيل بضمها، وذكر ابن الكلبيّ عن أبيه أنه أدركه وأن أباه عمارة أدرك خالد بن سنان العبسي.
(٤) انظر الطبري ٦/ ٢٦، ٢٧.
(٥) انظر الطبري ٦/ ٢١٢؛ وفي الاشتقاق ص ٢٧٨: نصر بن خزيمة من أهل-

<<  <   >  >>