للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله بن بجاد، قتل مع حجر بن عديّ يوم مرج عذراء (١)؛ وخراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد، كتب اليه النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- فخرق كتابه.

من بنيه: ربيع، أو ربيع بن خراش الذي تكلم بعد موته (٢)؛ وربعيّ بن خراش الفقيه؛ ومسعود بن خراش، البقيّة له الى اليوم.

ومنهم: هدم بن مسعود بن عديّ بن بجاد، أحد التسعة الّذين وفدوا على النبيّ (٣) - صلّى الله عليه وسلّم-؛ وبشر بن الحارث بن عبادة بن سريع بنبجاد، وهو أحد التسعة أيضا.

قال الكلبيّ بعد بشر بن الحارث: وكان تسعة من بني عبس قدموا على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: «ابغوني عاشرا أعقد لكم»؛ فأدخلوا طلحة بن عبيد الله التيميّ معهم، فعقد لهم وجعل شعارهم عشرة، فهو الى اليوم شعارهم عشرة.


(١) مرج عذراء: قرية بغوطة دمشق قتل بها حجر بن عدي، وبها قبره.
انظر معجم البلدان ٤/ ٩١؛ الطبري ٥/ ٢٧١.
(٢) في الاشتقاق ص ٢٧٩: ربعي بن حراش، كوفيّ تكلّم بعد موته، فقال: «رأيت ربّي عزّ وجلّ فبشّرني بروح وريحان، وربّ غير غضبان، ووجدت الأمر دون حيث تذهبون، فلا نعترّوا»؛ وفي الإصابة ١/ ٥٠٩: ربعي بكسر أوله وسكون ابن حراش بمهملة مكسورة ابن جحش بن عمرو بن عبد الله العبسيّ ثمّ الكوفيّ- التابعي الجليل المشهور، يقال أنه أدرك النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وقد ذكر ابن الكلبيّ أن النبيّ كتب إلى أبيه فحرق كتابه، فهذا يؤيد أن لربعي إدراكا، مات سنة مائة، ويقال بسنة، وقيل بأربع؛ وفي تقريب التهذيب ١/ ٢٤١: ربعي بن حراش، بكسر المهملة، أبو مريم العبسي الكوفي، ثقة عابد مخضرم، مات سنة مائة.
(٣) في الإصابة ٣/ ٥٦٨: هدم بن مسعود بن بجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسيّ، أحد الوفد التسعة.

<<  <   >  >>