للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وشبابا، ومنبّها- فولد بهثة: عوفا؛ فولد عوف: قطبة، وجشم، وكلبا، وباعثا.

فولد قطبة: خديجا، ومالكا، وهو المرقّع، رهط جحش بن نصيب بن جذيمة بن المرقّع، قتل مسعود بن مصاد الكلبيّ يوم عراعر (١)، وكانت بنو عبس يومئذ وبنو عبد الله جميعا، وفي ذلك يقول جحش حين نازعه الربيع بن زياد درع مسعود:

سائل ربيعا إذ يجرّ برجله … من الغلمة الداعون عوفا ومازنا

رقعت عليه جيبه بمرشّة … يعالج معبوطا من الجوف أأينا

المرقّع من كنانة.

وولد جشم بن عوف: عديّا، ومالكا، وزهرة، رهط عقبة بن كلدة بن وهب بن زهرة (٢)، كان حليفا لبطن من بني عوف بن الخزرج، رهط أبي السلول، وكان من بقايا السبعين الذين نقّب عليهم النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- يوم العقبة، ومنزله بالمدينة،


(١) في معجم ما استعجم ٣/ ٩٢٨: عراعر بضمّ أوله، وفتح ثانيه، بعده الألف، وعين وراء مهملتان أيضا، وهي في ديار كلب، وكان قيس بن زهير إذ فارق قومه قد لقي في هذا الموضع كلبا، فاقتتلوا قتالا شديدا، فهو قول عنترة:
ألا هل أتاها أنّ يوم عراعر … شفى سقما لو كانت النفس تشتفي
(٢) في الإصابة ٢/ ٤٨٥: عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد، حليف بني سالم من الأنصار، قال ابن اسحاق: كان أول من أسلم من الأنصار، ولحق برسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فلم يزل بمكة حتى هاجر، فكان يقال له أنصاري مهاجري وشهد بدرا وأحدا، هكذا ذكر ابن الكلبي إلا أنه قال: عقبة بن كلدة بن وهب، وأنه كان من السبعين يوم العقبة. وقال الواقدي: شهد بدرا وأحدا وما بعدها، وهو الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عالجهما هو وأبو عبيدة ابن الجرّاح.

<<  <   >  >>