للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العجلان (١)، صحب النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-؛ وعبد الله بن بكر بن حبيب السهميّ المحدّث.

وولد عبد بن غنم: سعدا، وعمرا، ومنقذا؛ فولد سعد: أعيا، وصحبا.

فمن بني صحب: حجل بن نضلة بن صبح بن عبد الله بن عمرو بن عبد، وكان رئيسا وفيهم البيت.

ومن بني أعيا: أصمع بن مظهّر بن رياح بن عبد شمس بن أعيا بن سعد بن غنم، أبو بني الأصمع.

من ولده: عليّ بن أصمع (٢)، كان شريفا.

ومنهم: الأصمعيّ الراوية، وهو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن عليّ بن أصمع (٣)، من أهل البصرة، كان في صحابة هارون أمير المؤمنين؛ وكان الأصمعيّ يقول: لست من باهلة لأنّ أمّ قتيبة من معن تميميّة، ولكنّ باهلة حضنته فغلبت عليه.

وولد عمرو بن غنم: قعنبا، وسواءة.


(١) في الاشتقاق ص ٢٧١: صديّ بن عجلان، أبو أمامة، صحب النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وكان آخر من مات من أصحابه في الشام.
(٢) في الاشتقاق ص ٢٧٢: كان عليّ بن أصمع على البارجاه، ولّاه عليّ بن أبي طالب- صلوات الله عليه- فظهرت له منه خيانة فقطع أصابع يده، ثمّ عاش حتّى أدرك الحجّاج فاعترضه يوما فقال: أيّها الأمير إنّ أهلي عقّوني، قال: وبم ذاك؟
قال: سمّوني عليّا. قال ما أحسن ما لطفت، فولّاه ولاية ثمّ قال: والله لئن بلغتني عنك خيانة لاقطعنّ ما أبقى عليّ من يدك.
(٣) الأصمعي: صاحب الأسمار المعروف.
المعارف ص ٥٤٤.

<<  <   >  >>