للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: كنّاز، وهو أبو مرثد بن حصين بن يربوع بن طريف بن خرشبة بن عبيد (١)، وهو حليف حمزة بن عبد المطّلب- عليه السلام-، شهد بدرا مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-؛ وابنه مرثد بن كنّاز (٢)، قتل يوم الرّجيع، وهو أمير للنبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-.

ومن بني سالم بن عبيد: كعب بن سعد (٣)، ونافع بن خليفة (٤) الشاعران، وهم الّذين قتلوا نسيب بن سالم النميريّ بأهوى (٥).

وعمير بن الحدريّ، ومكنف بن ضمضم، كان من فرسان من بالجزيرة من غنيّ.


(١) في الإصابة ٤/ ١٧٧: أبو مرثد الغنوي، كناز بن الحصين، ويقال حصين بن كناز، وقيل اسمه أيمن، وفي كتاب ابن اسحاق: كناز بن حصن بن يربوع بن عمرو بن خرشة بن سعد بن طريف بن حلان بن غنم بن غني بن يعصر؛ وقال الزهري: أبو مرثد وابنه مرثد حليفان لحمزة.
(٢) في كتاب المغازي للواقدي ١/ ٣٥٥: بعث رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- إلى عضل والقارة- سبعة نفر، ويقال كانوا عشرة وأميرهم مرثد بن أبي مرثد حتى إذا كانوا بماء لهذيل- يقال له الرّجيع- خرج النّفر فاستصرخوا عليهم أصحابهم الذين بعثهم اللحيانيون … فقتل مرتد.
(٣) هو كعب بن سعد بن عمرو بن عقبة- أو علقمة- بن عوف بن رفاعة الفنوي، ويقال له: كعب الأمثال، لكثرة ما في شعره من الأمثال، وهو شاعر جاهلي فحل، ومرثيته التي أولها:
تقول سليمى ما لجسمك شاحبا … كأنّك يحيك الشراب طبيب
إحدى مراثي العرب المشهورة يرثي بها أخاه أبا المغوار.
معجم الشعراء ص ٢٢٨.
(٤) نافع بن خليفة: جاهلي، وهو الذي قال أجود بيت في الصبر:
ومن خير ما فينا من الأمر أننا … متى مانوا في موطن الصّبر نصبر
(٥) أهوى: موضع بأرض هجر، وقيل بأرض اليمامة.
معجم البلدان ١/ ٢٨٧.

<<  <   >  >>