للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوم قضة (١)، وهو يوم التّحالق (٢)، يوم أغار ابن الهبولة السّليحيّ على عسكر آكل المرار، فجعل عمرو يرمي برمحه وهو يقول: «ازدلفوا قدر رمحي هذا» (٣) فسمّي المزدلف. وأمّه: هند، وهي صائدة النّعام (٤)، بنت عامر بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة.

وأمّها: الحرام بنت ضبيعة بن ثعلبة، وأمّها: رهم بنت عبد غنم ابن عامر بن جشم بن كنانة بن يشكر.

وعبد الله بن أبي ربيعة؛ وأمّه: المصفّرة، كانت تصفّر ثيابها، وهي: مارية بنت عامر، أخت صائدة النّعام.

والحارث بن أبي ربيعة؛ وأمّه: أرنب بنت ثعلبة بن شيبان.

ونهاز بن أبي ربيعة، وأمّه: علّة، يعني من العلّات وليس باسمها.


(١) فوق قضة: خف أي مخففة.
(٢) في معجم البلدان ٤/ ٣٦٨: قضة، عقبة بعارض اليمامة، وعارض: جبل، وهي من قبل مهب الشمال، بينها وبين اليمامة وصمر ماء لبني أسد ثلاثة أيام. وبقضة كانت وقعة بكر وتغلب العظمى في مقتل كليب، والجاهلية تسميها حرب البسوس، وفيه كان يوم التحالق.
وفي مجمع الأمثال ٢/ ٤٣٨: يوم التّحالق، ويقال أيضا «تحلاق اللّمم، سمّي بذلك لأنهم حلقوا رءوسهم، أعني أحد الفريقين ليكون علامة لهم، وكان اليوم بين بكر وتغلب وفي العقد الفريد ٥/ ٢٢١: وكان أول يوم شهده الحارث بن عباد يوم قضة، وهو يوم تحلاق اللّمم.
(٣) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٢١: المزدلف، واسمه عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل، سمّي المزدلف لأنّه قال لهم يوم التّحاليق «يا بني بكر! ازدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا».
(٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٣٠٤: وأمّه هند صائدة النّعام، وذلك أنّها كانت امرأة جزلة عاقلة سديدة، فكانت يوما والحيّ خلوف، فإذا بخيط نعام، فركبت فرس أبيها، وصادّت عدّة من النّعام.

<<  <   >  >>