للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمن بني سعد بن مرّة: المثنّى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم ابن سعد (١)، صاحب يوم النخيلة الذي قتل مهران.

ومنهم: حوشب بن يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم بن عبد الله بن سعد، وكان من أشراف أهل الكوفة، وكان على شرط الحجّاج؛ وكان أبوه يزيد بن الحارث على شرط مصعب بالكوفة.

وعديّ بن الحارث بن رويم، وكان عاملا لعليّ- عليه السلام- على نهرسير (٢)، فقتل عليّ وهو عليها، فأقرّه الحسن بن عليّ- عليهما السلام.

ومنهم: عوف بن نعمان بن البرآء بن عبد الله بن سعد، الذي يقول له الشاعر الحكم بن عبد الله بن عبد الظليميّ من البراجم والناس ينحلون هذا البيت ابن مفرّغ:

لو كنت جار بني هند تداركني … عوف بن نعمان أو عمران أو مطر (٣)


(١) في فتوح البلدان ص ٣٥٥: فتولى قتل مهران جرير بن عبد الله والمنذر بن حسّان بن ضرار الضّبيّ، فقال: هذا أنا قتلته، وتنازعا نزاعا شديدا، فأخذ المنذر منطقته، وأخذ جرير سائر سلبه، ويقال إنّ الحصن بن معبد بن زرارة كان ممن قتله.
(٢) في معجم البلدان ١/ ٥١٥: بهرسير (بالياء): بالفتح ثم الضم، وفتح الراء، وكسر السين المهملة، وياء ساكنة، وراء، من نواحي سواد بغداد قرب المدائن، ويقال بهرسير الرّومقان، وقال حمزة: بهرسير إحدى المدائن السبع التي سميت بها المدائن، وهي في غربي دجلة، وهي تجاه الإيوان لأنّ الإيوان في شرقي وهي في غربيه. وفي تاريخ الطبري ٢/ ٤١: وبنى- أردشير- على شاطئ دجلة قبالة مدينة طهسبون- وهي المدينة التي في شرقيّ المدائن- مدينة غربيّة وسمّاها به أردشير، وكوّرها وضمّ إليها بهرسير، والرّومقان.
(٣) في الاشتقاق ص ٣٥٩: ومنهم- بنو عكابة-: مطر بن شريك، كان من رجالهم، وهو الذي يقول فيه الشاعر:-

<<  <   >  >>